نائب يطالب بسرعة التدخل لضبط الأسعار الجنونية للجامعات الخاصة

أخبار مصر

النائب حازم الجندي
النائب حازم الجندي


أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد بجهود الحكومة المصرية لتطوير التعليم الجامعي وتطور مستوى الجامعات الحكومية المصرية عالميًا وتحسن ترتيبها العالمي، وأكد أن هذه ثمار جهود القيادة المصرية التي بدأت الاهتمام الحقيقي بجودة وتطور نوعية التعليم الجامعي تأكيدا لأهمية دوره في عملية التنمية الشاملة بمصر.

كما أثنى المهندس حازم الجندى، على توجه القيادة السياسية بتشجيع افتتاح فروع للجامعات العالمية بمصر لما لذلك من أهمية في مواكبة التطور العالمي السريع في مجال التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص.

وفي بيان له اليوم أشار عضو مجلس الشيوخ، لتجربة الجامعات الأهلية الجديدة التي تم افتتاحها في شرم الشيخ، والعلمين الجديدة، والجلالة والمنصورة الجديدة، مؤكدًا أن افتتاح تلك الجامعات بهذا المستوى العالمي، سواء بتخصصاتها الحديثة أو تجهيزاتها وبنيتها التحتية، من شأنه أن يوازن حالة الطلب غير المسبوقة على القبول بالجامعات سواء من طلاب الداخل أو من طلاب الدول الشقيقة المحيطة، وأكد على ضرورة التوسع في تلك التجربة بمختلف المحافظات المصرية.

وفي ذات السياق طالب المهندس حازم الجندي بضرورة ضبط عملية القبول بالجامعات الخاصة في ظل حالة الطلب المرتفعة على الجامعات الخاصة هذا العام، مشددًا على ضرورة وضع ضوابط ملزمة للجامعات الخاصة للالتزام بإعلان سياسة واضحة للقبول بها وتحديد سقف للمصروفات الجامعية بالجامعات الخاصة.

و أشار إلى أن أسعار بعض الجامعات وبعض التخصصات مبالغا فيها جدا، وهناك بعض الرسوم الخفية التي يفرضها سماسرة التعليم الجامعي بشكل غير مقبول، وطالب بضرورة تدخل وزارة التعليم العالي لوضع سياسة موحدة لتحديد أسعار القبول بناء على معايير جودة المخرجات الجامعية للطلاب لكل جامعة وأيضا نوعية التخصص، كما طالب بربط تلك التخصصات بمهارات سوق العمل المطلوبة فعليا، وأن يكون هناك معيار موحد لمستوى خريجي الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وكذا الأجنبية بمصر.

وفي نهاية بيانه، طالب المهندس حازم الجندي أن يكون هناك اختبار وترخيص مزاولة لكافة المهن بمصر، لافتا إلى أن ذلك من شانه أن يضمن مستوى متميز لشباب مصر يستطيعوا به المساهمة الفعلية في مستقبل وطنهم، واستشهد بوجود تلك التراخيص في دول عديدة من العالم، وسيحفز كافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على الاهتمام بجودة المخرجات التعليمية لطالب الجامعة.