بعد وصول القيادي الثاني لطالبان.. ترقب في أفغانستان حول تشكيل الحكومة

تقارير وحوارات

طالبان
طالبان


الجميع مترقب في أفغانستان بعد تولي حركة طالبان الحكم ومقاليد السلطة، ومع سقوط الحكومة الافغانية، وعدم وجود أي مقاومة لحركة طالبان من الداخل أو الخارج أصبحت حركة طالبان وقادتها هم المتحكمون في البلاد، وينتظر الشعب الأفغاني بترقب كيف ستصير الأحداث والقوانين التي ستفرضها الحركة علي الشعب الأفغاني.


ومع وصول الرجل الثاني في حركة طالبان "الملا عبد الغني برادر" إلى كابول السبت لإجراء محادثات مع قياديين في الحركة وسياسيين آخرين حول تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان.

وقال قيادي كبير في طالبان، لوكالة فرانس برس إن برادر "يحضر إلى كابول للقاء قادة بالحركة وسياسيين من أجل تشكيل حكومة شاملة".

وكان مسؤول في "طالبان"، قال السبت، إن الحركة تسعى لتقديم إطار لحكومة جديدة في أفغانستان خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وأوضح المسؤول في الحركة، بحسب وكالة رويترز، أن المشاورات مستمرة مع كبار الزعماء الأفغان السابقين، وقادة المليشيات الخاصة أيضا للوصول إلى تسوية.


الحكومة الجيدة في أفغانستان كيف ستكون
وفيما يخص إطار الحكم في أفغانستان، تابع المسؤول قائلًا: "نموذج طالبان الجديد للحكم في أفغانستان قد لا يكون ديمقراطيًا بالتعريف الغربي الدقيق ولكنه سيحمي حقوق الجميع".

وأكد أن الحركة ستحقق في مشاكل القانون والنظام التي سببها بعض أعضائها بعد علمها بارتكاب بعض الفظائع والجرائم ضد المدنيين.



وزير الدفاع الأفغاني يطالب بمقاومة حركة طالبان
يأتي ذلك فيما اعتبر وزير الدفاع الأفغاني بسم الله محمدي أن مقاومة حركة طالبان أمر لابد منه، قائلا: "هذا الأمر واجب على كل واحد منا".

وكتب محمدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، في وقت متأخر من مساء الجمعة: إن "المقاومة ضد حركة طالبان الإرهابية أمر لا بد منه لكل واحد منا"، على حد تعبيره.

وكشف المسؤول الأفغاني أنه "تم الاستيلاء على ولاية ولسوالي، ومدينتي ديه صلاح، وبنو تابعتين لمقاطعة بغلان، عبر المقاومة الشعبية الأفغانية"، مضيفًا: "المقاومة ما زالت حية".

الخميس الماضي، طالب أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001 بدعم أمريكي بالأسلحة والذخائر، لمحاربة طالبان.

وفي مقال في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال أحمد مسعود: "ما زال بإمكان أمريكا أن تكون ترسانة كبيرة للديمقراطية" عبر دعم العناصر التي يقودها و"التي أصبحت مستعدة مرة أخرى لمواجهة طالبان".

والده أحمد شاه مسعود كان من أبطال المقاومة ضد السوفيت في سبعينيات القرن الماضي، وقاتل طالبان، واعتبر "بطلا قوميا" بموجب مرسوم رئاسي في عام 2019.