بنحو 20 مليار دولار.. صناديق الأسهم العالمية تستقطب أكبر تدفقات أسبوعية في شهرين

الاقتصاد

بوابة الفجر


استقطبت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات أسبوعية لها في شهرين في الأسبوع المنتهي في 18  (أغسطس)، مدعومة بأرباح قوية للشركات واستمرار الآمال في التعافي الاقتصادي.

ووفقا لبيانات ليبر، تلقت صناديق الأسهم العالمية 19.64 مليار دولار في أكبر دخول للتدفقات منذ أواخر حزيران (يونيو).

وبحسب "رويترز"، جذبت صناديق الأسهم الأمريكية معظم القيمة، لتستقطب تدفقات بقيمة 13.3 مليار دولار، بينما تراخى أداء صناديق الأسهم في أوروبا وآسيا، لتستقطب فقط 4.5 مليار دولار و0.5 مليار دولار على الترتيب.

وقالت "أو.سي.بي.سي" في تقرير إن معظم التدفقات الداخلة إلى أمريكا الشمالية هي على الأرجح "إجراء دفاعي في مواجهة المخاطر الآخذة في التزايد من الشرق".

ويرجع الأداء الباهت للتدفقات في آسيا إلى اضطراب في أفغانستان ومخاوف جديدة بشأن تباطؤ الاقتصاد في الصين، حيث جاء الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة أقل من التوقعات في تموز (يوليو).

وواجهت صناديق الأسهم الصينية نزوح تدفقات بقيمة 341 مليون دولار في الأسبوع.

وبالقطاعات، استقطب القطاع المالي 1.46 مليار دولار، وهي أكبر قيمة في عشرة أسابيع. على الجانب الآخر سجلت صناديق التكنولوجيا نزوح تدفقات بقيمة 666 مليون دولار بعد دخول التدفقات إليها على مدى خمسة أسابيع على التوالي.

وتلقت صناديق السندات العالمية تدفقات صافية 11.3 مليار دولار، وهو رابع دخول أسبوعي للتدفقات إليها.
لكن صناديق سوق النقد العالمية شهدت نزوح التدفقات للمرة الأولى في خمسة أسابيع، إذ فضل المستثمرون أسواق الأسهم العالية المخاطر.

وبين صناديق السلع الأولية، واجهت صناديق المعادن النفيسة نزوحا لتدفقات بقيمة 675 مليون دولار، هي الأكبر في أكثر من أربعة أسابيع، إذ انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر الأسبوع الماضي.

وكشفت تحليلات لصناديق للأسواق الناشئة عددها 23767 أن المستثمرين نفذوا مشتريات صافية بقيمة 1.14 مليار دولار في صناديق الأسهم، بزيادة 56 في المائة عن تدفقات الأسبوع السابق، لكنهم باعوا حيازات في صناديق السندات بقيمة 158 مليون دولار.

في حين قال بنك أوف أمريكا في مذكرة أسبوعية إن المستثمرين تخلوا عن النقد ليضعوا أموالهم في صناديق الأسهم والسندات في الأسبوع المنتهي الأربعاء الماضي، فيما شهدت صناديق الأسهم أكبر دخول للتدفقات في تسعة أسابيع.

وخلص بنك أوف أمريكا استنادا إلى بيانات "إي.بي.إ.ف.آر" إلى أن صناديق الأسهم استقطبت 23.9 مليار دولار، بينما جذبت صناديق السندات 12.6 مليار دولار. وجاء هذا على حساب النقد، الذي عانى نزوح تدفقات أسبوعية بقيمة 4.5 مليار دولار.

وفي أدوات الدخل الثابت، شهدت صناديق السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار تدفقات داخلة للأسبوع الـ23 على التوالي، مستقطبة 7.8 مليار دولار، بينما شهدت ديون الأسواق الناشئة دخول أول تدفقات في أربعة أسابيع عند 200 مليون دولار.

وفي الأسهم، جذبت الأسهم الأمريكية 12.8 مليار دولار، بينما سجلت صناديق الأسواق الناشئة أكبر تدفقات منذ نيسان (أبريل) عند 4.3 مليار دولار. في غضون ذلك، خسرت اليابان 900 مليون دولار.

جمعت البيانات قبل نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لشهر تموز (يوليو)، الذي أثار حالة من الفوضى في السوق، نظرا لأن احتمالات خفض التحفيز فاقمت مخاوف بشأن السلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا ومشكلات تلوح في سلاسل التوريد وتعاف اقتصادي ضعيف.