الأزهر يواجه "الإلحاد" بمعرض الإسكندرية للكتاب
حرص الأزهر الشريف علي مواجهة الإلحاد المعاصر، وكذلك الإلحاد النفسي، بالأدلة العلمية والبراهين القاطعة، التي تخاطب العقل وتطمئن القلوب، وترسخ للفهم الصحيح، حيث أصدر الأزهر الشريف عدة كتب العلمية في ذلك الشأن، وأتاحها للجمهور في جناحه بمعرض الإسكندرية الدوليّ للكتاب، وتواجد الوعاظ والواعظات بركن الفتوى للرد على الشبهات ومعالجة أسباب الإلحاد.
وقدم الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الـ16، الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد، لزوار جناحه كتاب "الإلحاد المعاصر"، حيث أشار الكتاب إلى أن العقيدة الإسلامية بوجه عام لم تجد نفسها في عداء مع العلم تحت أي ظرف من الظروف.
وأكد الكتاب، أن العلم خادم مطيع للإيمان وكان الأمر على هذا النحو في جميع الحضارات والعصور، لافتا إلى أن الحضارة الإسلامية تسمح للعلم بآفاق من النمو والازدهار لا مزيد عليها في أي عقيدة أخرى.
واستعرض الكتاب الذي قام بتأليفه الأستاذ الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل، دعاوى الإلحاد المعاصر الذي يحارب الدين باسم العلم، مؤكدًا أن الإلحاد في شتى مذاهبه يرتدي مسوح العلم، وغاية هذا الكتاب هو فضح الصراع الدفين الدائر بين أركان الثالوث المقدس للإلحاد المعاصر والذي يتألف من العلم أولا، وإنكار الدين، والإيمان بالمادة.
ويحتوي الكتاب على خمسة فصول، هي عقائد العقل، اعتقاديات العلم الحديث، الغيبيات، العبادة، موقف الفلسفة الإلحادية المعاصرة بعد إثبات غيبيات المادة في العلم التجريبي
وواجه الأزهر الإلحاد في جناحه بعدد من الكتب التي لاقت رواجًا كبيرًا وإقبالا من رواد المعرض وهي: "حوار الإيمان والإلحاد" للدكتور محمد فريد وجدي، وكتاب "حوار مع صديقى الملحد" للدكتور مصطفى محمود، وكتاب "الإيمان بالله في عصر العلم" للدكتور محمد عبد الهادى أبو ريدة، و"الأدلة المادية على وجود الله" لفضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي.
كما استقبل ركن الفتوى بجناح الأزهر بعض الشباب المتأثرين بالأفكار الإلحادية، حيث يعمل الركن على مناقشة هذه الأفكار وتحليل الشبهات والرد عليها بأسلوب علمي وشرعي، والتأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح ونشر الوعي بين أطياف المجتمع لا سيما الشباب، ارتكازا على منهج الأزهر الوسطي الذي يعمل على مد جسور التواصل لبناء جيل يعي متطلبات وطنه وأمته، قادر على تحقيق آماله وطموحاته.
ويُشارِك الأزهر الشريف – للعام الثالث بجناحٍ خاصٍّ، في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السادسة عشرة، ويشمل الجناح عِدّة أركان، منها: مجمع البحوث الإسلامية، وركن الفتوى، وركن قطاع المعاهد الأزهرية، وركن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وركن مركز الأزهر للترجمة، وركن مكتبة الأزهر، وركن هيئة كبار العلماء، وركن الرواق الأزهري، ويقع الجناح بجانب القبة السماوية، بمكتبة الإسكندرية.
واستعرض الكتاب الذي قام بتأليفه الأستاذ الدكتور يحيى هاشم حسن فرغل، دعاوى الإلحاد المعاصر الذي يحارب الدين باسم العلم، مؤكدًا أن الإلحاد في شتى مذاهبه يرتدي مسوح العلم، وغاية هذا الكتاب هو فضح الصراع الدفين الدائر بين أركان الثالوث المقدس للإلحاد المعاصر والذي يتألف من العلم أولا، وإنكار الدين، والإيمان بالمادة.
ويحتوي الكتاب على خمسة فصول، هي عقائد العقل، اعتقاديات العلم الحديث، الغيبيات، العبادة، موقف الفلسفة الإلحادية المعاصرة بعد إثبات غيبيات المادة في العلم التجريبي
وواجه الأزهر الإلحاد في جناحه بعدد من الكتب التي لاقت رواجًا كبيرًا وإقبالا من رواد المعرض وهي: "حوار الإيمان والإلحاد" للدكتور محمد فريد وجدي، وكتاب "حوار مع صديقى الملحد" للدكتور مصطفى محمود، وكتاب "الإيمان بالله في عصر العلم" للدكتور محمد عبد الهادى أبو ريدة، و"الأدلة المادية على وجود الله" لفضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي.
كما استقبل ركن الفتوى بجناح الأزهر بعض الشباب المتأثرين بالأفكار الإلحادية، حيث يعمل الركن على مناقشة هذه الأفكار وتحليل الشبهات والرد عليها بأسلوب علمي وشرعي، والتأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح ونشر الوعي بين أطياف المجتمع لا سيما الشباب، ارتكازا على منهج الأزهر الوسطي الذي يعمل على مد جسور التواصل لبناء جيل يعي متطلبات وطنه وأمته، قادر على تحقيق آماله وطموحاته.
ويُشارِك الأزهر الشريف – للعام الثالث بجناحٍ خاصٍّ، في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السادسة عشرة، ويشمل الجناح عِدّة أركان، منها: مجمع البحوث الإسلامية، وركن الفتوى، وركن قطاع المعاهد الأزهرية، وركن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وركن مركز الأزهر للترجمة، وركن مكتبة الأزهر، وركن هيئة كبار العلماء، وركن الرواق الأزهري، ويقع الجناح بجانب القبة السماوية، بمكتبة الإسكندرية.