"بعد سيطرة طالبان".. اليونسكو تدعو لحماية التراث الثقافي الأفغاني

عربي ودولي

بوابة الفجر


 طالبت منظمة اليونسكو، اليوم الخميس، بحماية التراث الأفغاني، وتوفير بيئة آمنة للفنانين، وذلك بعد أيام من دخول حركة طالبان للعاصمة كابول وسيطرتها على السلطة.

وبأفغانستان موقعان للتراث الثقافي العالمي التابع لليونسكو أحدهما وادي باميان، حيث فجّرت حركة طالبان تمثالين ضخمين لبوذا قبل الإطاحة بها من الحكم في 2001.

وقالت اليونسكو في بيان اليوم الخميس: "وسط الأحداث التي تتطور سريعًا، وبعد 20 عامًا على التدمير المتعمد لتمثالي بوذا في باميان، وهو أحد مواقع التراث العالمي، تدعو أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو إلى الحفاظ على التراث الثقافي لأفغانستان".

وأوضحت اليونسكو أن مواقع التراث والثقافة الأفغانية المتنوعة جزء لا يتجزأ من تاريخ أفغانستان وهويتها ولها أهمية للبشرية كلها.

وأضافت: "حماية هذه المعالم والحفاظ عليها يمثل أهمية كبيرة لمستقبل أفغانستان".

الجدير بالذكر: قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إنها تتابع عن كثب الأحداث في أفغانستان وهي قلقة بشكل خاص بشأن مصير النساء والأطفال.

وتعرب الوكالة الأممية التي تتخذ من باريس مقرًا، عن قلقها حيال المسائل التي يشكل جزءًا من مهامها التعليم، خصوصًا للفتيات، وسلامة الصحافيين والحفاظ على التراث.

وقالت اليونسكو لوكالة فرانس برس: "نحن قلقون خصوصًا من تأثير الصراع على النساء والفتيات، والتعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وضروري لممارسة حقوق الإنسان الأخرى ولتنمية أفغانستان".

وأضافت اليونسكو: "ندعو إلى حماية الحق في التعليم للجميع دون تمييز، يجب أن تتاح لجميع التلاميذ والطلاب والأساتذة والعاملين في مجال التعليم، إمكانية الوصول إلى بيئات تعليمية آمنة".

وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أهمية التراث في هذا البلد "الثري والمتنوع والذي يملك قيمة كبيرة لكل البشرية" و"الذي يجب حمايته".