خبراء: 3 سيناريوهات تنتظر أفغانستان
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى البحث عن مصالحها الخاصة في جميع البلاد التي ينتشر بها الفوضى، للحصول على أكبر مكسب.
وتعتبر أفغانستان هي أكثر البلاد فوضى وخراب وعدم استقرار بعد سقوط كابول في يد طالبان ومن هنا تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لتقريب وجهات النظر بين الجماعات السنية المتطرفة والشيعية التابعة لإيران، وكل هذا من أجل فرض الهيمنة والسيطرة على تلك الجماعات.
الإخوان أداة بين الجماعات
وقال الدكتور عبدالحق الصنايبي خبير في شؤون جماعة الإخوان عبر حسابه "توتير"، أن جماعة الإخوان هي أداة الربط والضغط الوحيد بين الجماعات التكفيرية والتنظيمات التابعة لإيران.
وأشار الصنايبي، إلى أن التحضير لتمكين طالبان بدأ منذ سنوات والسيناريو كان جاهزًا ولكن الإخراج كان ضعيفًا، مؤكدًا أن الجماعة تقول إن طالبان انتصرت للإسلام والمسلمين، ويجب أن نكون تحت قيادهم.
من جانبه، قال الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان المسلمين لا تهتم بمن تضع يدها معه ولكنها تهتم بمصالحها الشخصية.
وأضاف الدكتور إكرام بدرالدين في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن جماعة الإخوان لها علاقة مع الجماعات الإرهابية الأخرى لأنهم يوجد بينهم رابط فكري واحد.
ماهي السيناريوهات المحتملة في أفغانستان؟
واستعرض أستاذ العلوم السياسية، السيناريوهات المحتملة في أفغانستان في ثلاث احتمالات وهي:
السيناريو الأول، أن تشكل حركة طالبان بتشكيل حكومة متنوعة.
السيناريو الثاني: أن تنفرد حركة طالبان بالسلطة الكاملة.
السيناريو الثالث، أن تشكل حركة طالبان بتشكيل حكومة تكنوقراط دون النظر إلى المذهب والدين.