من الحلم الي الفرح.. أوائل الثانوية العامة يكشفون أسباب تفوقهم
بعد ظهور نتيجة الثانوية التي كانت بمثابة الحلم الذي سوف يظهر إلي النور وينشر الفرح والسرور بين جدران البيوت المصرية التي تنتظر مجهود وتعب أولادهم الذي استمر لمدة عام.
مع ظهور أسماء الطلاب المتفوقين على مستوى الجمهورية تحاول بوابة "الفجر" رصد حياتهم في الثانوية العامة تسطيرها في بعض السطور.
قصة طبيب
الطالب أحمد طارق عبد الظاهر، ابن محافظة الإسكندرية، خريج مدرسة سان مارك الثانوية، الحاصل على المركز الثالث مكرر شعبة علمي علوم.
قال الطالب أحمد طارق، أن الصعوبات التي واجهتني خلال هذا العام هو عدم معرفتي شكل الأسئلة التي سوف تأتي في الامتحان وأيضا كان من أصعب الامتحانات هو امتحان اللغة العربية الذي جاء خارج التوقعات، بجانب امتحان الأحياء.
وأضاف أحمد طارق في تصريحات خاصة إلي"الفجر"، أن وجهته المقبلة هو كلية الطب ولكن لم يحدد بعد ما هو التخصص، وأضاف يجب علي جميع الطلاب الذين سوف يكون في الثانوية العامة العام القادم الاجتهاد وتطبيق كل جميع الدروس بشكل سريع.
وجه الطالب، الشكر والتقدير إلي جدته التي قدمت إليه الدعم الكامل خلال هذا الفترة، وأيضا الشكر والتقدير إلي جميع المدرسين وعلي رأسهم أستاذ اللغة الإنجليزية.
قصة مايكل سمير
هو الطالب مايكل سمير صبحي، ابن محافظة الغربية، خريج مدرسة السلام الثانوية الخاصة، الحاصل على المركز الثالث مكرر شعبة علمي علوم.
أشار الطالب مايكل سمير، أن غلق السناتر التعليمية كان من القرارات الصعبة التي وجهتني خلال مرحلة الثانوية العامة، ولكن اعتمدت بعد ذلك على عدد من المدرسين وأيضا المنصات التعليمية، وكان أصعب امتحان هو امتحان اللغة العربية الذي لم أر مثله.
وأضاف الطالب مايكل سمير في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن يريد أن يلتحق بكلية الطب البشري حتي يصبح طيبًا نجاحا ومتميز كما كان يحلم خلال فترة الدراسة.
وجه الطالب كل الشكر والتقدير إلي والديها والمدرسين الذين ساعدوها علي النجاح والتفوق خلال الفترة الماضية الصعبة.
قصة مهندس
هو الطالب بلال ابراهيم يونس، ابن محافظة القاهرة خريج مدرسة سعد زغلول الثانوية للغات، الحاصل على المركز الرابع مكرر.
أكد الطالب بلال ابراهيم، أن أكثر الصعوبات التي واجهتني خلال الفترة الثانوية هو عدم معرفتي شكل الأسئلة والامتحانات التي سوف تكون علي شكلها الامتحانات.
وأضاف الطالب بلال ابراهيم في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، قائلًا: "ليست مقرر حتي الآن ماذا سوف ادخل أي كلية ولكن واضع كلية الهندسة في حساباتي".
واختتم الطالب، بتقديم الشكر إلي أسرتها التي قدمت إليها الدعم الكامل وأيضا جميع المدرسين الذين وقفوا معاياة خلال هذه الفترة.
للاطلاع على النتيجة من هنا
