كندا تقبل آلاف الأفغان من القيادات النسائية والعاملين في مجال حقوق الإنسان
صرح وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو، بأن كندا تخطط لإعادة توطين أكثر من 20 ألف أفغاني من المستضعفين بما في ذلك القيادات النسائية والعاملين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين لحمايتهم من انتقام طالبان. وقال في مؤتمر صحفي إن هذا الجهد يضاف إلى مبادرة سابقة للترحيب بآلاف الأفغان الذين عملوا مع الحكومة الكندية، مثل المترجمين الفوريين والعاملين بالسفارات وعائلاتهم.
وأضاف "مع استمرار طالبان في السيطرة على المزيد من أفغانستان، تتعرض حياة العديد من الأفغان لتهديد متزايد". ولم يذكر جدولا زمنيا. وقال وزير الدفاع هارجيت ساجان إن بعض القوات الخاصة الكندية موجودة في أفغانستان للمشاركة في جهود النقل لكنه لم يذكر تفاصيل. واضاف إن "التحديات على الأرض هائلة للغاية".
وقال منديسينو إن خطة كندا الجديدة ستركز على الفئات الضعيفة بشكل خاص، بما في ذلك القيادات النسائية والمدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون والأقليات الدينية المضطهدة وأعضاء مجتمع المثليين والمثليات. وهي تشمل الأشخاص الذين يريدون مغادرة أفغانستان وأولئك الموجودين بالفعل في البلدان المجاورة.
سيطرت طالبان على ثاني وثالث أكبر مدن أفغانستان مع انهيار مقاومة القوات الحكومية. وقال مينديسينو "نعلم أن الوضع مريع. إنه يزداد سوءا كل ساعة".
