"تمرد غزة": حظر "حماس" بات ضرورياً لأنها حركة إرهابية تسعى للتفرقة والتخريب
طالبت حركة تمرد غزة ، السلطة الفلسطينية للإعلان وبشكل واضح، عن حظر حركة حماس ، والتعامل معها كحركة إرهابية، تعمل على تدمير القضية والإنسان الفلسطيني.
واضافت الحركة عبر بيان صادر منها اليوم الثلاثاء: إننا في تمرد نؤكد أن الأعمال المجرمة التي ارتكبتها حماس ضد شعبنا من قتل وتدمير واعتقال وإهانة لأبناء شعبنا في غزة من ناحية، وتقسيم الوطن الى قسمين وإضعاف القضية الفلسطينية على الصعيد الدبلوماسي الدولي من ناحية أخرى، والآن المواقف غير الوطنية، والحزبية الضيقة، التي تتخذها حماس تجاه دول شقيقة تؤدي لتشويه الكيان الفلسطيني، كل هذا الأفعال المشينة تجعلنا نعمل جاهدين من أجل إصدار هذا القرار فلسطينيا وعربيا ودوليا، على حد تعبير البيان.
وتابع البيان: أن ما تقوم به حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة، هو عمل نابع من حاله الغليان الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة ما يحدث في غزة من ظلم وفساد استشرى ووصل إلى ذروته، وأن حملة تمرد لإسقاط حكم حماس تدعو جميع أطياف وفئات الشعب الفلسطيني ومثقفيه، من أجل وضع العالم أمام مسئولياته تجاه الظلم الذي يعيشه أبناء غزة المقموعة والمخطوفة من عصابات حماس الاجرامية، والتي تقوم يوميا بالقمع والاعتقال لكل من يحاول أن يرفع صوته رافضا للظلم، لذا فكل من يعمل الآن من أبناء شعبنا في خطوات مختلفة نحو التمرد والعصيان المدني يجب أن يكون إلى جانبنا كي نستطيع تحقيق هدف الجميع في إسقاط حكم حماس في غزة والتوجه لصناديق الانتخابات ووضع برنامج عمل وطني صادق للكل الفلسطيني، وفقا لما ورد في البيان.
وأكدت الحملة في بيانها على مطالبة الفصائل الفلسطينية بمساندة هذا العمل الذي يهدف الى توحيد الصف والكلمة الفلسطينية، بدلا من التخبط الحاصل، فلا يحق لأحد التلاعب في مصير ومستقبل القضية الفلسطينية منفردا، ونؤكد أن قوتنا تزداد حال تكاتفنا وتعاضدنا ووحدتنا من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على حد تعبير البيان.
ومضت الحركة فى بيانها : إن ما يحدث في غزة من استعراض للقوة من قبل قوات حماس الإجرامية، ومحاولة إرهاب المواطنين، وتشويه حملة تمرد وقياداتها وإظهارها بأنها عميلة لأجهزة المخابرات العربية لن تثنينا عن الاستمرار في حملتنا نحو اسقاط حكم حماس وتحقيق حلم شعبنا في وحدته بعد أكثر من سبع سنوات من الانفصال.
ودعت الحملة في بيانها الى اعتبار يوم الجمعة القادم يوما لرفع العلم الفلسطيني على أسطح المنازل، مؤكدين أن وحدتنا هي الطريق الوحيد لإعادة حقوقنا المشروعه في الحرية والاستقلال.
واكدت الحركة: معا لوحدة فلسطين، معا لإسقاط الظلم، نعم لتحرير الأسرى السياسيين من سجون الارهاب الحمساوية، وسيعلم العالم بأسره بأن شعب غزة الذي أشعل الأرض تحت الغزاة والمحتلين قادر على الخلاص من هؤلاء المرتزقة وأذنابهم، على حد وصف البيان.