وزير الري: عودة حركة الملاحة النهرية بعد غرق قاطرة بقناطر نجع حمادي
أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري عودة الحركة الملاحية لوضعها الطبيعي بعد غرق إحدى القاطرات النهرية بقناطر نجع حمادي.
وأوضح وزير الري أن القاطرة غرقت نتيجة حدوث ثقب أثناء مرور الوحدة النهرية ناصر 62 والتي تقطر القاطرة ناصر 261 والمحملة بالطين الأسواني والتابعة لشركة النيل للنقل النهري أمام الأهوسة الملاحية بقناطر نجع حمادى الجديدة، مؤكدًا أنه حدث ثقب داخل القاطرة، الأمر الذي أدى إلى غرقها بالحمولة على بعد 300 متر من مدخل الأهوسة.
ووجه الدكتور محمد عبد العاطى المهندس عصام جاد الكريم مدير الإدارة العامة لقناطر نجع حمادي الجديدة والمهندس أشرف عبد الغني وكيل الإدارة للأعمال الكهروميكانيكية والأمن الإداري ورئيس الهويس الإنتقال لموقع الحادث وذلك لتدارك الموقف بالتنسيق التام مع شرطة المسطحات المائية.
وقال "عبدالعاطي" إنه بالرغم من المحاولات الكبيرة التي بذلتها الإدارة وشرطة المسطحات لتثبيت القاطرة بعيدًا عن المسار الملاحي حتى لا تعيق حركة الملاحة النهرية من خلال ربط القاطرة في شمعات الانتظار، إلا أن كميات المياه الكبيرة التي دخلت إلى القاطرة أدت لغرقها بكامل الحمولة.
وأكد وزير الري أن الحركة الملاحية حاليًا عادت لوضعها الطبيعي، مشيرًا إلى أنه جاري مرور الوحدات الملاحية من الأهوسة الملاحية لقناطر نجع حمادي بالمعدلات المعتادة.