رئيس الأسقفية: الأسقف هو رب البيت الذي يتحمل مسئولية الخدمة أمام الله

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال المطران سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إن الأسقف هو رب البيت فهو يشعر بمسئوليته التي أعطاها الله له وكلفه بالرعاية مثل رب البيت المسئول عن عائلته، لأن قلبه عامر  ومتسع بمحبة الله لكي يقبل الجميع كأعضاء في عائلته ويقدم أولاده الروحيين على نفسه ويرعى رعية الله.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر تدريب الأساقفة الأنجليكان الأفارقة المعروف باسم كابا والذي تستضيفه كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

واستكمل رئيس الأساقفة: الأسقف هو المشرف والناظر أو الراعي الذي يفتقد ويرعى الشعب مضيفًا: الكاتب المتعلم والمقصود هنا الأسقف قد حصل على كنزه ليوزعه،و يضيء على الآخرين بالنور الذي منحه الله له ويشارك غيره بالمعرفة الوبركة وكلما شاركنا غيرنا في الإيمان والمحبة يزداد الكنز ولا ينقص.
 
أما الدكتور منير حنا الرئيس الشرفي لأساقفة الكنيسة الأسقفية فقد قدم محاضرة بعنوان "ما هي الدعوة" أكد فيها  إن الدعوة هي الحقيقة التي يدعو الله بها الأساقفة بحيث إن كل ما لديهم يتم استثماره مع تكريس خاص وديناميكية معاشة كاستجابة لدعوة الله وخدمته.

وأوضح المطران منير: إن كنا نريد إدراك الهدف، يجب أن نستمع ونجيب دعوة الله، والتى بدونها سنصبح نتيجة لطلبات وضغوطات الناس والمواقف.


فيما  بدأ برنارد نتاهوتوري رئيس أساقفة بوروندي المتقاعد كلمته بالتأكيد "عندما يوجد أسقف، توجد كنيسة" موجهًا حديثه للأساقفة:  كلما مشيت في تلك الخدمة ستشعر بضعفك أمام الحجم الهائل الذي ينتظرك من مسئوليات.

وشدد برنارد: الأسقف مدعو للمحافظة على الوحدة فى الإبروشية فهي تمثل جسد المسيح الذي عليك أن تخطط لنموه وأن ترعى ترابطه وعلاقاته من خلال التعليم والتدريب والالتزام أمام الله.

وأشار برنارد: عليك أن تحدد رؤية تقود من خلالها كنيستك ومجتمعك نحو السماء وعندما نساعد الناس، الأطفال واللاجئين لا نبحث فقط عن أبناء طائفتنا ولكننا مثل السامرى الصالح نبحث عن الجميع فى المجتمع.

يحضر جلسات المؤتمر ما يقرب من ٣٠ من المطارنة وزوجاتهم ويمثلون دول مصر وغانا وجنوب السودان وكينيا وبورندى على أن يُختتم المؤتمر في الثامن عشر من أغسطس الجاري.

تناقش جلسات المؤتمر قضايا اجتماعية وكنسية مثل دور الإعلام في تعضيد خدمة الكنيسة وتسليم وتسلم السلطة الكنسية وعلاقة الكنيسة بالدول التي تخدم فيها، وكذلك دور الكنيسة في بناء السلام ومواجهة الصراعات والسلم الأهلي وغيرها.