تنظيم الإخوان في تونس.. رهانات في مهب الريح
عزلة غير
مسبوقة يعيشها تنظيم الإخوان في تونس، بعد أن عصفت به الإجراءات الاستثنائية، التي
اتخذها قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، من أجل تصحيح المسار وفرض أمن واستقرار تونس،
وسط دعم داخلي ودولي واسع.
أكدت الأوساط
التونسية عدم وجود أية وساطات دولية لعقد لقاء بين زعيم النهضة راشد الغنوشي،
والرئيس التونسي قيس سعيد، وأن الحركة تعيش على وقع صدمة لم تكن منتظرة، وفقا لما أوردته قناة "مداد
نيوز".
وشدد المراقبون
على أن الأخطر لتنظيم الإخوان في تونس ليس فقدان السلطة، بل انهيار شعبيته
بالكامل، واكتشاف أن التنظيم هو المسؤول عن كل الأزمات التي عرفتها تونس، وآخرها
الأزمة الصحية وتسجيل أكثر من 21 ألف حالة وفاة بكورونا.
بالإضافة
لتورطه في ممارسة الفساد والتستر عليه لتسقط جميع الشعارات البراقة التي يرددها
تنظيم الإخوان.