لعبة الفقراء .. بـ 100 جنيه فقط ممكن تكسب من البورصة

الاقتصاد

بوابة الفجر



دائما عندما ينطق مصطلح البورصة فإننا نجد أذهاننا تتجه الي الأغنياء فقط بإعتبار أن لديهم أموال فائضة يمكن إستثمارها في البورصة بهدف تحقيق أرباح دون الإلتفات الي الخسائر نظراً لإرتفاع مستواهم المادي.

ولكن في الحقيقىة أن الفقراء أيضاً يمكنهم الدخول في البورصة وبأموال بسيطة جداً تصل الي 100 جنيه فقط وذلك  من خلال بعض صناديق الإستثمار الموجودة في البنوك والتي تقوم بإستثمار أموال هذه الصناديق في البورصة ، أوأيضاً من خلال شركات إدارة المحافظ ، حيث يديرها بعض المديرين المتميزين في تلك المجال، وهناك بعض الصناديق تضع حد أدني للشراء وبعضهم يترك الأمر مفتوح بأي مبلغ حتي لو وصلت قيمته الي 100 جنيه، ويقوم المستثمر بشراء الوثيقة مثل الشهادة البنكية ويتم إسترداها بأرباحها في حالة تحقيق الصندوق مكاسب في البورصة .

وفي هذا السياق، قالت رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال ، أنه عند شراء الأسهم هناك قرارين هامين جداً لابد من إتخاذهما وهم ، تحديد حجم الخسائر التي نستطيع تحملها ، والقرار الثاني هو المستهدف الذي نطمح الي الوصول إليه ولابد من الإستعانة في ذلك الأمر بنصائح شركات وساطة جيدة وذات مصدقية كبيرة حتي نضمن تحقيق الربح هذا في حالة شراء الأسهم من شركات الوساطة .

أما بالنسبة لصناديق الإستثمار فإنه لايوجد تدخل من المستثمر أوأي شخص في قرار الشراء ،أما قرار البيع فهو من حق المستثمر ويفضل هذه الوسيلة لتلك الذين ينتقصون الخبرة في البورصة .


ونصحت الخبيرة، أنه عند شراء الأسهم لابد من إختيار الشركات ذات السيولة العالية والتي يتم التداول عليها بشكل كبير ، وتحديد مدي قدرة  الفرد علي تحمل الخسائر حيث أنه هناك أزمات عالمية تحدث بالصدفة وتتسبب في تحقيق خسائر، وقتها لابد من وجود قرار سريع بالبيع لوقف هذه الخسائر ،حتي لاتتعمق تلك الخسائر وتصل الي درجة لايستطيع المستثمر تحملها .


وفي النهاية لابد أن نعرف أن البورصة مجرد سوق مثل باقي الأسواق وله عرض وعليه طلب، ومهما كانت النصائح والإستشارات فإنه من الممكن التعرض الي خسائر فجائية غير محسوبة، لذا لابد أن يكون المال المستثمر بالبورصة هو مجرد مبلغ زائد عن الحاجة ولاندخل بجميع أموالنا في البورصة لكي لانتعرض الي خسائر ربما تفقدنا الكثير.