فلسطين: السلطة الفلسطينية تواصل عملها على تطويق فيروس كورونا

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


تواصل السلطات الفلسطينية في رام الله عملها لمجابهة تبعات فيروس كورونا على الاقتصادي الوطني الفلسطيني عبر التسريع في عمليات التطعيم وحث المواطنين على تلاقي اللقاح بجرعتيه.

هذا وأعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، أول الأسبوع، أن نسبة التعافي من كورونا قد بلغت 98.4%، فيما شهدت نسبة الإصابات النشطة انخفاضا ملحوظا لتبلغ 0.5%.

على الجانب الأخر تدرس الحكومة الإسرائيلية إمكانية فرض حظر صحي شامل نظرا لارتفاع عدد الإصابات المرتبطة بالمتحور ألفا شديد العدوى.

هذا ويشيد المهتمون بالشأن الفلسطيني بالشجاعة التي أبدتها السلطات الفلسطينية في مواجهة هذا الفيروس فرغم ضعف الامكانية نجحت رام الله في منع انزلاق الوضع في الضفة الغربية الى مرحلة الخطر.

وكان الرئيس أبو مازن قد وجه الاثنين 9 أغسطس/أب بتوجيه 50 مكثف أكسجين الى تونس في إطار الامداد الجوي العربي لدعم تونس في حربها على فيروس كورونا.

وبحسب أخر الدراسات المسحية فان الفلسطينيين في الضفة الغربية راضون في معظمهم على أداء الحكومة فيما يتعلق بمجابهة فيروس كورونا ويرى أغلبهم أن قيادة الرئيس أبو مازن التي تولي أهمية كبرى للوضع الاقتصادي والاجتماعي قد أثبتت فاعليتها.

وتؤكد السلطة الفلسطينية أن انخراطها في مسار الدفاع عن الحق الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية لن يثنيها على العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين معتبرة أن خيار المقاومة السلمية الشعبية يعد خيارا استراتيجيا لمنظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.