أشد فتكًا من كورونا.. ماذا تعرف عن حمى فيروس "ماربورغ"؟
دق ناقوس الخطر، بإعلان منظمة الصحة العالمية، بأول حالة وفاة بفيروس "ماربورغ" من قبل السلطات الصحية في غينيا، وهي الأولى التي يسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن عدوى فيروس "ماربورغ" عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا، وستعرض "الفجر" أبرز 10 معلومات عن الفيروس.
- استكمالا لدورة الخفافيش، والتي لم تكتفي بكورونا فقط أتت إلينا بفيروس "ماربورغ"، والذي ينتقل من الخفافيش إلى البشر الذين يعملون في الكهوف والتعدين في قارة إفريقيا.
- تشمل أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك هذا، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات وطفح جلدي وكدمات وورم دموي، وبعض المرضى تنزف في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس،
- تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم أو الأغراض غير النظيفة مثل الإبر الملوثة، ومن خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته.
- يؤدي إلى الموت في بعض الأحيان بسبب متلازمة الاختلال العضوي المتعدد الناجمة عن إعادة توزيع السوائل، وانخفاض ضغط الدم والتخثر المنتشر داخل الأوعية.
- تستمر فترة حضانة هذا الفيروس من 2 إلى 21 يوما، ويظهر المرض على شكل ارتفاع في درجة الحرارة لدى الإنسان، وصداع حاد ومفاجئ، وقشعريرة وتعب وغثيان وتقيؤ وإسهال، والتهاب البلعوم ثم طفح جلدي.
- ومن اليوم الخامس إلى اليوم الـ 13 من الإصابة، تظهر الأعراض من التهاب ملتحمة العين، والاستسقاء وضيق التنفس وطفح فيروس ظاهر وهذيان.
- وتعد المرحلة المتأخرة من الإصابة بعد اليوم 13 إلى اليوم 21، وتكون الأعراض قاتلة، حيث يعاني المريض من ألم عضلي والتهاب كبدي وذهان وأمراض العيون، وفي الحالات القاتلة يصاب الشخص بالحمى المستمرة والغيبوبة وصدمة في الدم ثم الموت.
- لا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد الفيروس، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
- معدلات الوفاة للمصابين بالفيروس كانت عالية ووصلت إلى 88 % في حالات التفشي السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إن العدد يختلف، بناء على السلالة وكيفية التعامل مع حالات الإصابة.
- تطالب السلطات الصحية في العالم تجنب زيارة الكهوف التي تتواجد بها بعض الخفافيش، والتي تنقل هذا الفيروس إلى الإنسان.