ما مصير حركة النهضة الإخوانية بعد فتح ملفات الفساد؟.. خبراء يجيبون
بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الذي اتخذها خلال الأيام الماضية، أصبحت الساحة السياسية التونسية تشهد تغيرات مستمرة توثر في تونس.
بجانب محاولة حزب حركة النهضة "لإخواني" الدعوة إلى التظاهرات ضد تلك القرارات، ولكن ذلك مصيره الفشل، بعد ذلك قام راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي، بدعوة الرئيس إلى الحوار الوطني، ولكن الرئيس رفض ذلك، وتوعد بمحاسبة الفاسدين.
ماهي السيناريوهات المحتملة خلال الأيام القادمة؟
قال الكاتب الصحفي التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون التونسية، إن الرئيس التونسي قيس سعيد سوف يقوم باستخدام المادة 163 وهي التي تسمح للقضاء بمحاسبة الأحزاب في عملية التمويل.
وأكمل الكاتب الصحفي التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه عندما تفعّل المادة 163 سوف يتم استدعاء رؤساء الأحزاب لمحاسبتهم على عملية التمويل، ومن هنا سوف يتم محاسبة حزب حركة النهضة"الإخواني" الذي يكون متهم في تلقي تمويلات خارجية التي يمنعها ويعاقب عليه القانون التونسي.
وطلب نزار الجليدي، من القضاء التونسي أن يملك الإرادة لمحاسبة المجرمين بكل قوة وحسم من أجل هذا الوطن.
وأضاف الخبير في الشؤون التونسية، أن مصير حركة النهضة "الإخوانية" وراشد الغنوشي، اقترب على الانتهاء وذلك بعد كشف تورط عدد من قيادات الحركة في قضايا فساد.
وصرح المحامي التونسي حازم القصوري، الخبير السياسية، بأن تونس تسير الآن في المسار الصحيح، وذلك من خلال الحملة الوطنية للتلقيح والتطعيم الشعب التونسي في مواجهة كورونا.
وأشار "القصوري"، إلى أن الشعب التونسي أشاد بجهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك بعدما تفشى الوباء في الدولة التونسية.
واختتم الخبير السياسي التونسي، أن السيناريوهات المحتملة خلال الأيام القادمة في تونس هي" زيادة التطعيم ضد فيروس كورونا، واستخدام القانون والدستور في محاسبة الفاسدين، وتفكيك الأحزاب والحركات السياسية الفاسدة وعلى رأسها حزب حركة النهضة "الإخواني"، وظهر هذا في فتح ملف سيف مخلوف أمام التحقيق العسكري.