البحوث الفلكية تكشف حقيقة "الانفجار الشمسي" الذي سيضرب الأرض (فيديو)

توك شو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


علق الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على الأخبار المتداولة حول حدوث انفجار شمسي يضرب الأرص اليوم الإثنين، قائلًا: "هذا الخبر غير صحيح، وليس له أي أساس من الصحة".

وتابع "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، أن أسوأ عاصفة شمسية مرت بالأرض كان في ثلاثنيات القرن الماضي، وكانت تكنولوجيا هذا التوقيت غير كبيرة، وإذا تكرر هذا الأمر ستتأثر الأقمار الصناعية إلى حد كبير.

وأضاف أن المعهد الفلكي يرصد الانفجارات والبقع الشمسية بدقة عالية على مدار العام، مشيرًا إلى أن المعهد يتنبأ بالعواصف المغناطسية لمدة 3 أيام مقبلة، وهذه العواصف لها ذروة وتبدأ مع الدورة الشمسية التي يبلغ متوسطها 11 عامًا، وتنحصر مرة أخرى حتى تصل لهدوء كامل بالنشاط.

ولفت إلى أن البحر الأبيص المتوسط في العصر الطباشري منذ 250 مليون سنة كان عند مدينة الخرطوم، وهضبة المقطم كانت في قاع البحر المتوسط، وهذه القصة تتكرر بدورات يصل عمرها ملايين السنوات.

وأشار إلى أن نهر النيل الحالي كان يسبقه أنهار تسير من الشرق إلى الغرب وصولًا إلى الجزائر، وكانت هذه المنطقة مليئة بالاشجار والخضرة، مضيفًا أن ذوبان القطب الشمالي يؤثر بالسلب على زيادة منسوب البحر، ولذلك يتم الحديث على غرق الدلتا والاسكندرية، وهذا الأمر متوقع، ولكن ليس على المدى القصير، معقبًا: "لا نتوقع غرق الدلتا أو الإسكندرية بالكامل خلال 100 سنة".