أيمن عبدالمجيد: هناك أمور مسكوت عنها تنال من الصورة الذهنية للصحافة
قال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس تحرير بوابة روزاليوسف، إن ما يحدث خلال تشييع جثامين الشخصيات العامة والفنانين، يحتاج مراجعة وحلقات نقاشية بين مجلس النقابة، وشُعبة المصورين الصحفيين ورؤساء التحرير؛ وذلك لوضع ضوابط مهنية تحفظ للموت حرمته وللأسر المكلومة خصوصيتها، وللمهنة كرامتها وثوابتها وحرفيتها.
وأضاف على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "لا يوجد إنفراد في جنازة، الإعلام رسالة، لا صورة لجثمان، أو بكاء في لحظة إنسانية".
وأكد "عبدالمجيد" أن الأهم من ذلك، أنه لا ينبغي الدفع بصحفيين متدربين غير نقابيين داخل الصحف والمؤسسات، لتغطيات ينتج عنها أخطاء، تُسيء للصورة الذهنية للمهنة التي تزخر بالمحترفين، الذين يدركون جيدًا قيمة المهنة وآدابها.
وتابع: "هناك أمور كثيرة مسكوت عنها تنال من الصورة الذهنية للمهنة، يجب طرحها لنقاش علمي مهني نقابي جاد؛ وذلك للحفاظ على حرية العمل، دون المساس بحرمة الحياة الشخصية، وقبل ذلك الحياة حرمة الموت".
