محمد حسان في "داعش إمبابة": المنهج السلفي بعيد كل البعد عن التكفيريين
دافع محمد حسان، الشاهد في قضية "داعش إمبابة"، عن المنهج السلفي، مؤكدًا على أن مُحاولات ربطه بالفكر التكفيري أمر غير صائب، على حد قوله.
وقال حسان في شهادته أمام المحكمة: "الفكر التكفيري لا علاقة له إطلاقًا بمنهج السلف الصالح، فهم أول من عالجوا هذا الفكر التكفيري".
وأشار حسان إلى أن السلفية الجهادية كانت مُصطلح أطلقه عبد الله عزام، وأطلق المُسمى ليضم كل من ينتسب للسلفية للجهاد في أفغانستان ضد السوفييت.
وفي رسالته للتكفيريين ومن يستحلون دماء المُسلمين: "لو علمتم وعيد الله ورسوله لفكرتم ألف مرة قبل أن تُقدم على قتل امرؤ مسلم بغير حق".
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح.
وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.