شملت 27 جامعة.. انتهاء المرحلة الأولى لإدارة مشروع الإختبارات الإلكترونية الجامعية بكليات القطاع الطبي
أعلنت CONNECT-PS الشركة المصرية الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إنجاز إدارة مشروع المرحلة الأولى لمنصة الإختبارات الإلكترونية بالجامعات المصرية بنجاح والذي تم في إطار التعاون المثمر بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي و وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المشروع إلى تطوير البنية التحتية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للإختبارات الإلكترونية، لتلافي الأخطاء البشرية في نظم الإختبارات التقليدية، وتحقيق أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية.
ركزت المرحلة الأولى من المشروع علي دعم القطاع الصحي في كليات ( الطب البشرى – طب الأسنان – الصيدلة – العلاج الطبيعي - التمريض) لتشمل تقديم الخدمات لـ 214 ألف طالب، وبلغ عدد الكليات التي شملتها المرحلة الأولى 72 كلية موزعة على 27 جامعة ووصل عدد المعامل التي شاركت في المرحلة الاولى للمشروع 35 معملا والتي تحتوي علي أجهزة الحاسب الآلي والخوادم و موزعات الشبكات Switches وأجهزة الحماية والأمن الإلكتروني.
وتعقيبا على هذا التعاون ، قال المهندس أحمد حلمي، رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة كونكت بمصر والشرق الأوسط و إفريقيا إن هذا المشروع يمثل حجر الزاوية نحو نقلة نوعية للتحول الرقمي الذى تشهده الجامعات المصرية ضمن إستراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتطبيق المنظومة القومية للإختبارات الإلكترونية تنفيذاً لتوجيهات وتكليفات رئيس الجمهورية لما فيها من المميزات والتى تتمثل فى إختصار الوقت والجهد وتركيز طلاب الجامعات على إستيعاب المحتوى العلمى.
من جانبه ، أوضح تامر إسماعيل، مدير تطوير الأعمال والخدمات للقطاع الحكومى بشركة كونكت أن نجاح إنجاز مثل هذا المشروع القومى نجح بفضل تعاون جميع الشركات المنفذة للمشروع وتضافر جهود فريق العمل خلال الفترة الماضية التي شهدت تحديات جائحة كورونا (كوفيد 19) لتنفيذ خطة العمل الصارمة لتحقيق مردود المشروع وإجراء الإختبارات الإلكترونية لنهاية العام الدراسى بسهولة ويسر.
وتابع أن المشروع يهدف إلى تطوير وتحديث برنامج الامتحانات والخوادم الخاصة بها بما يتوافق مع أعداد الطلاب وتنظيم وعقد الامتحانات الإلكترونية للمقررات الدراسية بكليات الجامعة (القطاع الصحى كأسبقية أولى)، إضافة إلى تأهيل الكادر الإداري والفني.