بعد إعلان لجنة مرشح الثورة دعمها لـ"حمدين صباحي" .. خلاف حول توقيت دعمها قبل صدور "الدستور"

بعد إعلان لجنة مرشح
بعد إعلان لجنة مرشح الثورة دعمها لـ"حمدين صباحي" .. خلاف حو

محمد سامي: دعم صباحي لانتخابات الرئاسة ليس في صالحه في الوقت الحالي

دراج: الثورة تبحث عن أهدافها ولا تبحث عن أشخاص بعينها يمثلونها في انتخابات الرئاسة

عصام شعبان: حصول صباحي على 5 مليون صوت من قبل يعطيه الأفضلية في انتخابات الرئاسة المقبلة



أعلنت لجنة مرشح الثورة مؤخرا دعمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة لـ حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي المصري، كمرشحا عن الثورة المصرية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرا لمواقفه الثورية المعروفة ومشاركته في نضال شعب مصر في الفترة الماضية.

وعليه قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن قيام لجنة مرشح الثورة بإعلانها دعم حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، للانتخابات الرئاسية المقبلة ليس في صالحه في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المرحلة تقتضي التركيز على عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور ووضعه وخروجه للنور.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر ، أنه لا يعنيه طرح أي اسم في المرحلة الحالية لكنه يرى أن صباحي من الأسماء القليلة التي من الممكن أن تستفيد الدولة منه حال وجوده رئيسا للجمهورية، موضحا أن أي اسم يتم طرحه في الفترة الحالية على الأخص سيتم حرقه ببساطة شديدة.

وتابع سامي، أنه يجب على حمدين صباحي أن يتروى ويفكر بشكل منطقي ويكون لديه متسع من الوقت في مثل تلك القرارات وأن عقلية صباحي ستجعله يرفض الإفصاح عما في نواياه الآن، مشيرا إلى أن مثل تلك الأخبار ربما تكون نوعا من أنواع الوقيعة بين أنصار حمدين صباحي وبين أنصار عبد الفتاح السيسي لأن شعبيته في أعلى ذروتها وأن هناك حملات كثيرة تطالبه بالترشح للانتخابات المقبلة.

وقال أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور سابقا، إن ما تردد بشان اختيار لجنة مرشح الثورة دعمها لحمدين صباحي في الانتخابات المقبلة مفهوم على الإطلاق ولا أحد يستطيع أن ينكر دور صباحي في الزخم الثوري الحادث منذ 3 سنوات، مشيرا إلى أن الثورة حاليا تبحث فقط عن تحقيق أهدافها بشكل كامل ولا تبحث عن أشخاص بعينها يمثلونها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر ، أنه يتمنى ألا تتكرر الأخطاء التي حدثت في المرحلة الانتقالية الأولى والدخول في جدل طويل حول الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية والصراع على المناصب السياسية وتجاهل أهداف الثورة التي قام المصريون من أجلها.

وتابع دراج، أن الثورة ليست موجودة على أرض لواقع بشكل فعلي حتى الآن وعلى من يريد أن يكون رئيسا لجمهورية مصر العربية أن يبحث بشكل جاد عن طرق تحقيقه لأهداف الثورة المصرية والحفاظ عليها ووقتها سيذهب المصريون له لانتخابه دون أية دعايا انتخابية إن حدث ذلك.

ومن جانبه قال عصام شعبان، المتحدث الرسمي للحزب الشيوعي المصري، إن ترشيح حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، للانتخابات الرئاسية المقبلة لا يأتي عن طريق ترشيحه رسمياً فقط وإنما قد يأتي عن طريق ترشيح الشعب المصري والقوى الثورية والسياسية له عقب ثورتي يناير ويونيو التي شارك فيها ملايين المصريين.

وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة الفجر ، أنه حين النظر في الحياة السياسية المصرية والبحث عن مرشح رئاسي مدني قوي وينتمي إلى معسكر الثورة، فإن أول الأسماء المطروحة على الساحة يجب أن يكون حمدين صباحي, خاصة بعد نجاحه في الحصول على أكثر من خمسة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية الماضية وهو ما يعطيه الأفضلية في الانتخابات المقبلة.

وتابع شعبان، أنه يدعم بشكل كامل حمدين صباحي، كمرشح للانتخابات الرئاسية في المرحلة المقبلة وسيعلن مساندته له ضد باقى المرشحين أياً من كانوا, حتى في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي ذاته في ذلك المنصب الأهم في البلاد.