تقرير تخيلي - ميسي "صفقة القرن" بالدوري المصري.. بيراميدز يُغريه بالأموال.. والأهلي يتسلح بـ"التاريخ والبطولات" والزمالك يُشاهد في صمت

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أعلن نادي برشلونة الإسباني اليوم الخميس، رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم وقائد الفريق عن النادي الكتالوني بشكل رسمي بعد أكثر من 20 عامًا قضاها اللاعب داخل قلعة "كامب نو" وحقق خلالها العديد من الانجازات والبطولات والألقاب على كافة المستويات، وذلك بعد انتهاء عقده واختلاف الطرفين على تجديد التعاقد.

ومنذ إعلان نادي برشلونة رحيل ميسي عن صفوف الفريق وبدأت التكهنات عن الوجهة المقبلة للنجم الأرجنتيني، حيث يحظى اللاعب باهتمام العديد من الأندية أبرزها باريس سان جيرمان والذي يرصد مبلغ مالي ضخم لحسم الصفقة لصالحه هذا الصيف، كذلك هناك اهتمام من مانشستر سيتي وانتر ميلان وتشيلسي بالتعاقد مع اللاعب.

ولكن ماذا يحدث لو ذهبنا بخيالنا بعيدًا بعض الشيئ؟ وتخلينا عن المنطق والسيناريوهات المحتملة لوجهة النجم الأرجنتيني المقبلة؟، ورسمنا سيناريو تخيلي للصراع المُحتمل بين الأندية المصرية الكبرى للتعاقد مع ميسي حال قرر الموافقة على اللعب في الدوري المصري الممتاز، ليصبح "صفقة القرن" الجديدة بالكرة المصرية:

- بيراميدز يُغريه بالأموال وعقد تاريخي

إذا قرر ليونيل ميسي الانتقال للعب في الدوري المصري سيكون نادي بيراميدز في مقدمة الأندية التي ستدخل في مفاوضات للحصول على خدماته بالتأكيد، وفي ظل عدم وجود جماهيرية للنادي السماوي وغياب البطولات عنه، لن يكون أمامه سوى سلاح "الأموال" من أجل اغرائه للانضمام لصفوف الفريق وسيقدم له عرضا تاريخيا بمقابل مالي ضخم للتعاقد معه وهي الطريقة التي نجح النادي من خلالها في جذب العديد من النجوم الكبار مؤخرًا.

- الأهلي يتسلح بالتاريخ والبطولات

يمتلك الأهلي بالتأكيد إمكانيات مالية كبيرة تمكنه من الدخول في الصراع للظفر بخدمات ليونيل ميسي حال قدومه لمصر، كما يمتلك الأهلي التاريخ العريق كونه من أعظم الأندية في إفريقيا والشرق الأوسط كما أنه نادي القرن الإفريقي ومن أكثر الأندية تتويجًا بالبطولات في العالم، وقد يحاول اغراء "البرغوث" للدفاع عن ألوان القميص الأحمر وحصد معه المزيد من البطولات والألقاب بالفترة المقبلة، وهنا سيستعين بـ عدلي القيعي مهندس الصفقات لحسم الصفقة لصالحه كما فعلها كثيرًا مع لاعبين آخرين.

- الزمالك يكتفي بـ"صورة وتوقيع"

الزمالك سيكون الطرف الأضعف في صراع المنافسة على الصفقة التاريخية، حيث يعاني من أزمة مالية طاحنة ولا يتوافر لديه الأموال اللازمة لحسم الصفقة، كما أنه بعيد عن حصد البطولات والألقاب في الفترة الأخيرة، وهنا قد يكتفى بالمشاهدة فقط، أو التفاوض مع اللاعب من خلال بعض الوعود المستقبلية البراقة والتي تنتهي عادة سيكتفي بـ"صورة" للاعب أثناء التوقيع وتعاقد لن يكتمل مثلما فعل مع عبد الله السعيد، وفي النهاية سيتركه اللاعب ويرحل عندما يدرك أنه لن يحقق له طموحاته ولن يفي بوعوده.