حلقة 5| حمام كليوباترا.. أيقونة الجمال في مطروح والشاهدة على قصة حب انتهت بمأساة

كليوباترا.. تلك المرأة التي تردد اسمها في كل العصور، فمن منا لا يعرف الملكة كليوباترا وقصة حبها مع انطونيو، هذه الملكة التي شهد عصرها العديد من الأحداث المهمة وكانت في غاية الجمال، وحتى الآن لا يزال يُضرب بها المثل في جمال الشعر والاعتناء بالبشرة.

فعندما تطأ قدمك عزيزي القارئ أرض مدينة الجمال مرسى مطروح يتبادر إلى ذهنك على الفور الذهاب للشواطئ المختلفة، نظرا لجمال المياة ونقاء البحر العالي الأمر الذي يجعله وجهة المصيفين الأولى.

ومنذ أن اجتاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ولم يذهب أي أحد إلى أي مكان بل وأغلقت الشواطئ ليكون عام 2020 هو العام الأسوأ فيما يخص السياحة الداخلية أو حتى الخارجية.

حمام كليوباترا

أما عن قصة صخرة وحمام كيلوباترا الشهير فتعود لكونها شاهدة على قصة حب أسطورية أبطالها الملكة كليوباترا آخر ملوك دولة البطالمة فى مصر، والقائد الرومانى أنطونيوس حاكم القسم الشرقى من الإمبراطورية الرومانية.

إقرأ أيضا: حلقة 2| متحف للتراث وملاهي أطفال.. القرية البدوية أيقونة حافظت على التراث في مطروح

ووفقا لما ذكرته بعض الروايات، فإنه في أعقاب مقتل يوليوس قيصر حاكم روما، كانت قد دعت الملكة  أنطونيوس لزيارة مصر، والذى أعجب بالملكة وتزوجها، وكانت الملكة تستخدم هذا الحمام للاستحمام بمياه البحر بعيداً عن الأعين، لذلك سمى باسمها حتى ذلك الوقت.

مكونات حمام كليوباترا

 أما عما يحتويه حمام الملكة كليوباترا فهو يتكون من صخرة ضخمة تمر فيها مياه البحر من خلال أنفاق منحوتة بشكل طبيعيا ومن ثم يدخل الماء داخل الصخرة وينساب من فتحاتها، وكذلك  توجد بسقف الصخرة فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس.

إقبال المصيفيين

وعلى هذا الأساس، كانت قد رصدت  عدسة "الفجر" الإقبال الكبير من قبل المصيفين على شواطئ بعينها داخل مدينة مرسى مطروح، وكان من بينها شاطئ كليوباترا وكذلك حمام كيليوباترا والممر الزجاجي هناك.

إقرأ أيضا: حلقة 4| متحف الآثار بمطروح.. وثق تاريخ بعض الأسر الليبية والشاهد الحي على عظمة مصر

فيقصد السياح والمصريون حمام الملكة كليوباترا، وذلك من أجل الحصول على حمام شمسى طبيعى، والاستمتاع بالهواء النقى، والهدوء والمناظر الطبيعية التى تتمتع بها، وممارسة السباحة أيضاً بشاطئ يحمل أسم الملكة كليوباترا ذات الجذور البطلمية، والتى انتحرت بعمر 39 عاما بعد قصة حب أسطورية مع القائد الرومانى مارك أنطونيو، مازالت تردد حتى الأن ضمن قصص الحب الخالدة فى التاريخ.

وفي سياق متصل، كان قد أوضح محمد سعيد المشرف العام بفندق سميراميس مطروح لـ "الفجر" أن أعداد المصيفيين هذا العام بلغت 3 أضعاف السنوات الماضية وأنه في العام الماضي لم تشهد مطروح هذا الإقبال الشديد.

وأكد "سعيد" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن أكثر الشواطئ التي يقبل عليها المصيفيين هم شاطئ الأبيض وشاطئ الغرام وكذلك شاطئ كيلوباترا.