نائب وزير السياحة تكشف أهم محاور تطوير مدينة سانت كاترين
استعرضت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، إن أهم محاور التعاون الفني التي يمكن تنفيذها في تطوير مدينة سانت كاترين، هو عمل حصر شامل للموارد الثقافية والطبيعية والبيئية في المدينة، وتقنين استخدامها خاصة للأغراض العلاجية والاستشفائية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي جمع بينها وبين بسمة الميمان المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، عبر الكونفرانس، لمناقشة آلية ومحاور التعاون بين وزارة السياحة والآثار والمنظمة خلال الفترة المقبلة والتي من بينها تأهيل أهالي مدينة سانت كاترين في إطار خطة التنمية السياحية الشاملة للمدينة، وشهد الاجتماع المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بالوزارة، وساندرا كارفاو، مدير إدارة التسويق والقدرات التنافسية في المنظمة، وعدد من الممثلين عن الوزارة والمنظمة.
وتابعت شلبي، وكذلك تدريب المجتمع المحلي لإدارة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والعمل على تمكين المرأة من خلال تشجيع مشاركتها في الأنشطة السياحية المختلفة، إلى جانب إعداد منظومة لتسويق منتجات المجتمع المحلى عالمياً والترويج للمطبخ والأكلات المحلية وتشجيع الأنماط السياحية المتعددة التي تتناسب مع الطبيعة الخاصة للمدينة وذلك بما يحقق زيادة أعداد السائحين القادمين للمنطقة وزيادة فترة إقامتهم بها.
وقالت شلبي، إنه يتم العمل المستمر على تطوير مدينة سانت كاترين وإلقاء الضوء على المقومات السياحية والأثرية بها لاستقطاب السياحة إليها ورفع مستوى المعيشة بها تماشياً مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية المختلفة.
وأشارت إلى جهود الدولة لتنمية مدينة سانت كاترين بما يتناسب مع الحفاظ على تميزها كمحمية تراث عالمي تابعة لليونسكو وبما يكفل الحفاظ على التراث الثقافي والموروث التاريخي للمنطقة حيث تعتبر مدينة لالتقاء الأديان، كما تزخر بالعديد من المقومات الفريدة.
