استبعاد حزب الله عن المشهد السياسي في لبنان.. بين التأييد والرفض

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



حزب الله الذي تأسس في عام 1982 بجنوب لبنان، يعتبر كجزء من جهد إيراني لتجميع مجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية اللبنانية المسلحة تحت سقف واحد، هو يعمل بالوكالة لدي النظام الإيراني.

بدء الحزب حياتها السياسية بعد توقيع اتفاق الطائف عام 1990، وأيضا فاز في أول انتخابات برلمانية يشارك فيها في عام 1992 بـ 12 مقعدًا وهو أكبر عدد من المقاعد تفوز به كتلة حزبية منفردة.

وحيث طلبات العديد من الدول الغربية والعربية استبعاد حزب الله عن المشهد السياسي اللبناني، الذي أدي إلي عدم القدرة على تشكيل الحكومة لمدة 9 شهور، وأيضًا يهدد مصير الحكومة الجديدة.

هل يستبعد حزب الله عن المشهد السياسي اللبناني؟
صرح الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حزب الله يعتبر أحد المتغيرات الهامة داخل لبنان، ولكن من المستحيل أن يخرج حزب الله من المشهد السياسية في لبنان بدون الحصول على أوامر من إيران.

وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن حزب سوف يكون في المشهد السياسي اللبناني، ولكن ليس بالقوة المعروفة عنه، وأيضًا سوف يعود كحزب سياسي عادي بجانب الحصول مقاعد داخل الحكومة، والبرلمان.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن حزب الله سوف يتحالف مع الرئيس اللبناني ميشال عون، من أجل الاستقرار في لبنان، وعدم خوض صراعات داخلية في ظل صراعات إيران الآن الداخلية والخارجية.

وقال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، أن حزب الله سوف يستبعد من المشهد السياسي اللبناني، وهذا سوف يعطي الحكومة الجديدة فرص إلي إعادة الأمل في لبنان.

واكمل اللواء أركان محمد الشهاوي في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن الحزب سوف يستخدم خلال الفترة القادمة من جانب إيران لضرب بعض المؤسسات داخل إسرائيل من أجل خلق انفعالات التي سوف تساعد إيران في تهدأ الأوضاع الداخلية.

وأكد مستشار كلية القادة والأركان، ممكن ضرب حزب الله بسبب الأفعال الإيرانية في بحر العرب وأيضًا تهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط.