"بالتكبيرات".. قرية تزُف 50 من حفظة القرآن ببني سويف (صور)
احتفلت قرية "بني قاسم" التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف، بحفظ 50 طالب وطالبة من أبنائها، بينهم 40 طفلة، بمسيرة جماعية لهم طافت شوارع القرية وسط زغاريد النساء وتكبير الرجال.
حفظة القرأن الكريم
وارتدى المُكرمين من حفظة القرأن الكريم خلال الإحتفالية، وشاح كُتب عليه "حفظة كتاب الله" متضمنًا اسم الطالب أو الطالبة والمُحفظ الخاص به، وارتدائهم ملابس الحصول على رسائل الدكتوراه والماجستير "الروب" وصولأ لمكان الاحتفالية حيث تم منحهم شهادت تكريم.
40 فتاة و10 اولاد
وقال أحمد سعيد، أحد أهالي القرية، إن ما حدث هو فرحة بأولادنا وابنائنا، حيث أن عدد المكُرمين بلغ 50 طالب وطالبة، وتحديدًا (40فتاة و10 اولاد) وان الإحتفالية تقدمها المحٌفظ الخاص بهم الشيخ خالد فتحي، حيث أنه العام الثاني او الثالث التي تحتفل به القرية بأبنائها من حفظة القرأن الكريم.
الله اكبر ولله الحمد
وأضاف: خلال المسيرة من القرية إلى مركز الشباب مقر احتفالية تكريمهم ردد حفظة القران الكريم "الله اكبر ولله الحمد.. الله اكبر ولله الحمد"، حيث أن الاحتفالية ذاتها شهدت تلاوة آيات من الذكر الحكيم وأنشودة دينية ألقاهها الشيخ عبد الله كامل.
حفظ القرآن فى الصغر
وقال أحمد علي عباس، عضو مجلس النواب، إن حفظ القرآن الكريم في الصغر يضمن تفوق الأبناء ونجاحهم في الكبر وينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم؛ بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت، مشيرًا إلى أن تكريم حفظة القرآن الكريم رسالة إلى الأبناء الحافظين لكتاب الله لحثهم على روح التنافس.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحرص على قيام هذه المسابقة هي درة من الدرر التي تبقى وتذكر فتشكر، خاصة وأنها تشيع بين المستشارين وبين أسرهم وأبنائهم روح التعلق بالذكر الحكيم والقرآن العظيم.
وحث "عباس" الأهالي، على أهمية دور الأسرة في تحفيز أبناءهم على حفظ القرآن الكريم لتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة ولتخريج دفعات من الشباب الواعي المتسامح القادر على نبذ الفكر المتطرف.