ينافس على جائزة المليون دولار.. "الفجر" تحاور أول مصري مرشح لجائزة "ستيفن هوكينج" (فيديو)

محافظات

المحررة مع الباحث
المحررة مع الباحث وأسرته


أحمد أول باحث مصري ضمن 180 باحثًا على مستوى العالم مرشحون لجائزة "ستيفن هوكينج"

 


 

 

بعد 7 سنوات من البحث العلمي.. أحمد: أحلم بأن أرفع اسم مصر

 


 

 

وصل باحث مصري للمرة الأولى لنهائيات جائزة "ستيفن هوكينج" وهي واحدة من أهم الجوائز الدولية فى المجال العلمي، وذلك ضمن 180 باحث على مستوى العالم 2020 -  2021.

 


 

 

تفاصيل الفكرة

 

انتقلت بوابة الفجر الإلكترونية إلى منزل الباحث "أحمد محمد عبدالتواب دياب"، الحاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الفيوم لعام 2021، والذي نجح في الوصول للمسابقة، بعد أكثر من 7 سنوات في مجال البحث العلمي، حيث قال إن بحثه اُختير بعد منافسة شرسة تقدم فيها 20 ألف بحث على مستوى العالم في المرحلة الأولى، وتم تصفيتها إلى 5 آلاف و700 بحث، ثم اُختير منهم 100 بحث فقط على 180 دولة، بينهم 13 بحثًا من الوطن العربي، وتم اختيار 3 أبحاث فقط على مستوى العالم، كان هو من ضمنهم للترشح للفوز بالمسابقة، معقبًا: "ربنا يكرمني وأرفع اسم مصر بالفوز".

 


 

 

وأكد أنه تمكن من الوصول لخلايا شمسية مطورة تنتج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الطرق العادية، عن طريق امتصاص نسب كبيرة من الأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء، لإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية.

 


 

 

وأضاف "دياب" إن فكرته تعتمد على إنتاج كهرباء من خلايا لها كفاءة أعلى من الخلايا الشمسية المصنوعة من السليكون، بالإضافة إلى أن "الماغنسيوم الذي نعتمد عليه في نوعية الخلايا يعتبر مادة صديقة للبيئة، وله كفاءة حرارية عالية"، مضيفًا أن الخلايا الجديدة اكتشفت بمحض الصدفة خلال تجارب معملية وتستطيع تخزين الطاقة ذاتيًا، وتعمل ليل نهار دون استخدام بطاريات، بالإضافة إلى أن تكلفة إنتاجها منخفضة لأنها من مواد خام متوفرة بنسبة 93% على عكس الخلايا الشمسية، وتعتمد على الأشعة تحت الحمراء لتنتج كهرباء على مدار اليوم، وهذا يوفر طاقة مستدامة، على عكس الخلايا الشمسية التي لا تعمل إلا في حال وجود طاقة شمسية متجددة فقط".

 


 

 

ولفت إلى أنه عمل على هذا البحث منذ عام 2013 وأجرى أبحاثه في 16 معملًا على مستوى الجمهورية منهم معامل جامعة بني سويف ومعامل جامعة الفيوم، و4 معامل بجامعات عالمية للعمل على تطوير فكرته البحثية والوصول للمنتج النهائي الذي ينافس به حاليا في الجائزة النهائية.

 


 

 

بداية البحث العلمي

 

وأشار"دياب" إلى أنه بدأ في البحث العلمي في المرحلة الإعدادية، وهذه الفكرة جاءت من مادة العلوم من معلومة أن النباتات تمتص خلايا الضوء في عملية البناء الضوئي، فعمل على أخد "الكولوروفيل" المسؤول عن البناء الضوئي، موضحًا: "اشتغلت عليه وخلال عام ونصف خرجت شريحة استطعنا من خلالها إنتاج كهرباء، وإدراجها في مراحل البحث العلمي وحصلت بسببها على الكثير من الجوائز، منها جائزة التميز في البحث العلمي عام 2016، ثم جائزة ريكو الأمريكية في 2017، وجائزة ويليام هيرش البريطانية عام 2018، وكُرمت في 2019 في عيد العلم الثالث عشر، وفي عام 2020 رُشحت لجائزة (ستيفن هوكينج) للمنافسة على جائزة المليون دولار".

 


 

 

جنود مجهولون في هذا الإنجاز

 

واختتم "دياب" حديثه قائلا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية من أهم أولوياته واهتماماته التعليم والبحث العلمي والابتكار، لرفعة شأن مصر عالميًا واقتصاديًا، ويحرص دائمًا على لقاء الشباب المبتكرين والباحثين والموهوبين، خاصة في مجال البحث العلمي، للاستماع إلى أفكارهم ومشكلاتهم، لتقديم أفضل السبل لدعمهم، مؤكدًا أنه حضر العديد من المؤتمرات والندوات من خلال رئاسة الجمهورية منها 3 مؤتمرات للشباب بحضور الرئيس، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم معه من خلال مجلس الوزراء لتقديم الدعم له للوصول إلى حلمه بجائزة أفضل بحث عالميًا، كما التقى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والذي وعده بتقديم كل الدعم له.

 


 

 

كما قدم الشكر لأسرته وأصدقائه لمساندتهم وتوفير الدعم الكامل والجو المناسب وكل ما يلزم له للوصول إلى هذا المكان، وأيضا الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم السابق، وأساتذته بكلية الزراعة وعلى رأسهم الدكتورة منى الخشاب عميد الكلية السابق، وعضو مجلس الشورى، والدكتورة نيفين السواح، عميد كلية الزراعية الحالية، لما بذلته من جهد وتوفير جميع السفريات ومساعدته في حضور المؤتمرات العلمية لاكتساب بعض الخبرات، وعميد كلية العلوم الدكتورة عرفة حسن، والدكتورة نجوى، والدكتور خالد عطالله نائب رئيس الجامعة.