نساء تحالفن مع الشيطان| كيف تقتل الأم ابنها بسبب الخيانة الزوجية والانتقام.. ما هي الأسباب والحلول؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


الأم كلمة تعني الكثير ذكرها الحديث الشريف وأيضا الشعراء، وحما حقوقها القرآن الكريم، لأنها هي من تبني الشعوب من خلال تربية وتعليم أطفالها الحب والخير والجمال، ولكن هناك بعض الأمهات لا يستحققن ذلك اللقب، بعد إفراغ قلوبهن من معاني الرحمة والأخلاق، والإقدام على قتل أطفالهن.

ترصد" الفجر" أبرز الجرائم ارتكبتها أمهات تجاه أطفالهن خلال 6 سنوات.

بورسعيد والجيزة عام 2014
ألقت قوات الأمن ببورسعيد القبض على ربة منزل قتلت طفلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات، وألقتها خلف مستشفى "آل سليمان" التخصصي بدائرة حي المناخ ببورسعيد، وبعد توقيع الكشف الطبي على الطفلة تبين إصابتها بكسربالجمجمة وآخر بالضلوع.

واعترفت الام بقتل طفلتها بعد الخلافات التي نشبت بينها وبين زوجها لسوء سلوكها، وانتقام منها قامت بتعذيب طفلتها وكسر جمجمتها وضلوعها حتى لفظت أنفسها الأخيرة، واتصلت بوالدها وشاركها في نقل جثتها.

إمبابة بالجيزة
قامت إحدى الأمهات بقتل طفلها البالغ من العمر ثلاثة سنوات، بمساعدة زوجها، واعترفت بارتكاب الجريمة، والتعدي على الطفل وضربه وإجبارة على تناول أقراص مخدرة، ما أدى إلى وفاته لعدم رغبتهما في الإنفاق عليه، نظرا لإنجابهما طفل.

دمياط والدقهلية عام 2015
قامت أم محافظة دمياط تدعي " سلوي محمد " بقتل أطفالها الثلاثة نور ونادين ومهند، خنقا ووضع جثثهم على سرير واحد، بسبب خلافاتها المستمرة مع زوجها، فصلا عن رغبنا في الارتباط بشاب تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي.

و قالت الأم القاتلة اعتبرت أطفالها عقبة امام انفصالها عن والدهم والارتباط بالشاب الثاني، فقررت التخلص منهم، حيث بدأت بابنتها "نادين" وخنقتها أثناء نومها حتى فاضت روحها، ثم بالطفلة "نور" التي كانت نائمة أيضًا، وظلت تقاوم ولكن خارت قواها سريعا وفاضت روحها، ثم جاء الدور على "مهند" الذي اخبرها انها جائع، لكن الشيطان تملكها وأعماها، فنخقته كما فعلت بشقيقتيه، وفاضت روحه.

أم تقتل طفلتيها بشبرا الخيمة
قامت الأم صباح اليوم الجمعة، عند خروج زوجها للعمل، حيث توجهت إلى غرفة نوم طفلتيها "ريتاج"، 7 سنوات، و"جنا" 6 سنوات، وبدون تفكير، أطبقت عليهما وكتمت أنفاسهما واحدة تلو الأخرى حتى تأكدت أنهما فارقا الحياة، ثم توجهت إلى السوق، وعادت وأطلقت صرخاتها مدعية اكتشافها وفاة الطفلتين.

وجاءت اعترفت الأم خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة، بسبب الخلافات المستمرة مع زوجها، وكشفت المعاينة أن جسدي الطفلتين بهما اثار خنق بالرقبة، وهو ما تطابق مع اعترافاتها.
 
عام 2018 أطفال المريوطية
تعتبر جريمة أطفال المريوطية هي الأبشع حيث تم العثور على 3 جثث لأطفال بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطلابية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق، حيث أسفرت جهود الأمن إلى القاتلة "الأم أماني " التي أقرت أن الطفل الأول من زواجها عرفيًا من «مبروك.أ.- 47 عاما– مطرب شعبى»، ومُقيم بكرداسة، وأن الطفل الثاني من زواجها عرفيًا من «عيد.ع.خ- 52 عاما– مطرب شعبي»، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها «حسان»، والطفل الثالث من زواجها عرفيًا من «عزام.م- 25 عاما– عاطل» ومُقيم بكفر الجبل بالهرم.


جريمة المنيا
قامت أم بحرق قلب زوجها علي أطفالهن بسبب الخلافات الزوجية المعتادة بينهما، قامت باصطحابهما لترعة « البحر اليوسفي» بمحافظة المنيا وإلقائهما بداخلها.

عام 2020.. الطفل غير الشرعي بالسلام
شهدت منطقة السلام بالقاهرة، جريمة بشعة؛ حيث أقدمت أم على قتل طفلها بمعاونة زوج أمها، بعد عدم اعتراف والد الطفل به ورفضه زواجه بها رسميًا.
وكشفت التحقيقات أن الأم المتهمة سئمت من رفض والد الطفل الاعتراف به، فقررت التخلص منه، وخنقت طفلها من رقبته ووضعت يدها على فمه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعدها توجهت به إلى المستشفى، ظنا منها أنه لم يفارق الحياة، وكان بصحبتها زوج والدتها.

جريمة التبول اللا إرادي
شهدت منطقة باكوس شرق الإسكندرية حادثا مأساويا راح ضحيته طفل معاق ذهنيا من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد استخدام والدته كافة ألوان التعذيب معه سواء بالكى والحرق والضرب لمدة عام كامل بسبب التبول اللا إرادي.

وارتكبت الأم جريمتها بالاشتراك مع زوجها؛ حيث منعا وصول أصوات استغاثته للجيران أو حتى نقطة الشرطة القريبة من المنزل.

جرعة مخدرات بحلوان
قامت سيدة بإعطاء طفلها جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها أثناء غياب زوجها في بالقاهرة، مما تسبب في وفاته.
حيث تلقى قسم شرطة المعصرة بمنطقة حلوان، بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال طفل متوفى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وبالفحص تبين إعطاء الأم طفلها الرضيع جرعة مخدرات زائدة للاستمتاع مع عشيقها لممارسة الجنس بداخل شقتها في غياب زوجها ما تسبب وفاه الطفل.

مريضة نفسيًا
أقدمت أم، على قتل طفلها البالغ من العمر 3 سنوات، طعنا برقبته، والعثور على جثته في الجيزة.
وعقب ضبط المتهمة، اعترفت بارتكاب الجريمة، وذكرت أنها طعنته بسلاح أبيض في رقبته، لتنهي حياته، وأن المتهمة منفصلة عن والد الضحية، وتمر بحالة نفسية سيئة في الآونة الأخيرة.

عام 2021.. خنق الطفل حتى الوفاة
فتح والد الطفل باب الشقة هو موظف بحى الدقى حتى صرخت زوجته الثانية "إصلاح. م": "الحق الولد قطع النفس" حمل الزوج طفلهما الرضيع رحيم- 3 أشهر، وسط صراخ زوجته الأولى "ولاء" وأولادها، وجميعهم هرول إلى المستشفى حاملين الرضيع فيما عدا أمه التي مكثت بشقتها، وبعدما تأكدوا من وفاته حرروا محضرًا بقسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة، مثلت اعترافات الأم صدمة ألمت بالجميع، حين قالت:" خنقت رحيم بقطعة قماش.. كنت عاوزة أحرق قلب أبوه".

وقالت الأم: "كنت في الشقة التي أقيم بها مع زوجى ومراته الأولى وأولادهما.. خرجت من باب الأوضة حين سمعت يدير مفاتيح الشقة.. صرخت في وشه:"إلحق رحيم بيموت".. والحقيقة أنا تخلصت منه وخنقته بإيدى بقطعة قماش.. كنت عاوزة أحرق قلب زوجى على ابنه، لأنه بيحبه قوى".

قاتلة المنيا
وقعت في قرية كوم البيجا التابعة لمركز فرشوط شمالي قنا، واقعة مأساوية تجردت فيها الأم من أمومتها وتحولت إلى ذئب لتنجح بخطة شيطانية بمشاركة عشيقها في قتل أبنائها الثلاثة بالسم وإصابة زوجها بحالة خطيرة إثر تناول عصير مسموم.

وأوضحت الأجهزة الأمنية، أنه بالتحري تم ضبط سائق، كان مشتركا مع الزوجة، لإحضار السم القاتل ووضعه في عبوات عصير، وقدمته الزوجة لزوجها وأطفالهما الثلاث داخل المنزل، توفي على اثرها الأطفال الثلاثة وأصيب الزوج بحالة خطرة، بينما نجت طفلتهما الرابعة " أمنية " من الموت لعدم تناوي ارتباط زوجة المصاب 26 سنة، بعلاقة عاطفية مع سائق 26 سنة تم ضبطهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بقنا.

أضاف المتهم الثاني بوجود علاقة مع المتهمة واتفاقهما على التخلص من زوجها وأولادها وفـي سبيل ذلك قام بإحضار مادة سامة ووضعها فـي 4 عبوات عصير وقام بإعطائها للمتهمة والتي قامت بتقديمها للمجني عليهم (زوجها، أنجالهما)، وإيهام أقارب زوجها بتناول المجني عليهم عصير فاسد، بمواجهة المتهمة بأقوال المتهم الثاني أيدت ذلك، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.

ماهي أسباب تلك الجرائم؟
صرح الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أن جرائم قتل الأمهات إلي الأبناء ليست جديدة ولكن كانت في غطاء بسبب نقص التكنولوجيا وأيضًا زيادة الجرائم الآخيرة.

واكمل الدكتور وليد هندي، أن من يقوم بتلك الجرائم البشيعه لا يملك ضمير والاخلاق، ثقافة بل يعاني من أمراض نفسية وعصبية، وذلك بسبب الخيانة الزوجية ويؤدي ذلك إلى فقد الزوجة السيطرة على إرادتها في الأمور التي تتعلق بأسرته وتصبح تحت سيطرة العشيق.

وأضاف هندي، أن الانفتاح أيضا يلعب دور مهما في زيادة معدلات الخيانة والتي تؤدي إلى قتل الاطفال وأيضا الأزواج، بجانب تطوير التكنولوجيا الموجودة التي سمحت علي تفكيك الأسرة وظهور الخيانة بها والمساعدة عليها من خلال المواقع.

واستمر هندي، في الحديث قائلًا: " أن ارتفاع درجات الحرارة والتغير في الساعة البيولوجية أثرت علي الإنسان بشكل كبير في القيام بالجرائم".

وأشاد استشاري الطب النفسي، إلي الدور المهم الذي يقوم بها رجال الشرطة والبحث الجنائي والتطور الكبير الذي حدث بهم وذلك أدب إلي كشف الجرائم.

وقال الشيخ الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن القتل هي جريمة كبرى تاتي بعد الشريك بالله، وعندما تأتي هذه الجريمة من مصدر الرعاية والحنان فهذا يعني خطر شديد.

وأشار الدكتور سالم عبد الجليل، إلي العوامل التي قد تؤدي إلي تلك الجرائم ولكن ليس مبررا علي فعل تلك الجرائم مثل "الفقر والجهل والمخدرات"، وخصوصًا المخدرات التي تفقد الإنسان عقله وأيضا غياب الفطرة السليمة.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن المجتمع المصري مجتمع متدين بطبعه وأيضا يوجد بها العادات والتقاليد الاجتماعية، ولا يعني وحدوث تلك الجرائم الفردية ضعف المجتمع بل ضعف النفوس.