الخريطة الكاملة لمراكز تجميع البلازما على مستوى الجمهورية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، بدأت وزارة الصحة والسكان في استقبال المتبرعين بمراكز تجميع البلازما، منذ انطلاق المشروع يوم 14 من شهر يوليو الماضي.

وبلازما الدم هي إحدى مكونات الدم، وهي مادة سائلة شفافة، تميل إلى الاصفرار، تسبح بها خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية.

وتمثل بلازما الدم حوالي 55% من إجمالي حجم الدم في جسم الإنسان، وتتكون من الماء بنسبة 92%، وبروتينات البلازما بنسبة 8%.

ويتم استقبال المتبرعين في 6 مراكز لتجميع البلازما، موزعة في 5 محافظات على مستوى الجمهورية، انطلق بها المشروع.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" الخريطة الكاملة لمراكز تجميع البلازما على مستوى الجمهورية:

- مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة، في محافظة الجيزة.

- المركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة دار السلام.

- المركز الإقليمي لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية، في محافظة القاهرة.

-المركز الإقليمي لنقل الدم، بمحافظة الإسكندرية.

- المركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة طنطا، في محافظة الغربية.

- المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة المنيا.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا خلال العام الحالي.

وللتبرع ببلازما الدم شروط عدة، حيث يشترط في كل من لديه الرغبة في التبرع ببلازما الدم، ألا يقل سنه عن 18 سنة ولا يزيد على 60 سنة، وأن يكون ونه أكثر من 50 كيلوجراما، وأن يكون ضغطه منتظما، كما يشترط عدم حصوله على الإنسولين إذا كان المتبرع مريضا بالسكر، ويجب أن لا يعاني المتبرع من أي مشاكل صحية في القلب أو الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية.

وقبل عملية التبرع ببلازما الدم، يتم إجراء الكشف الطبي على المتبرع، وفحصه، للتأكد من أن حالته الصحية مناسبة للتبرع بالبلازما.

وأكدت وزارة الصحة والسكان على مأمونية عملية التبرع البلازما، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين، موضحة أنه يتم سحب كمية من الدم من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكيًا، عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحـد (تستخدم مرة واحدة فقط للمتبرع)، مع تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما وفقا لبروتوكولات مكافحة العدوى.