هربًا من الحر أو بحثًا عن "نظارة".. حوادث الغرق تبتلع 9 ضحايا في أسبوع
خلال الأيام الماضية شهدت مصر العديد من حوادث الغرق. بعض الضحايا توفي أثناء التنزه هربًا من الحر، وبعضهم لقي حتفه بسبب انقلاب قارب، ووصل الأمر إلى أن بعضهم مات غرقًا بسبب البحث عن "نظارة".
تعددت الأسباب ولكن الموت واحد: ابتلعهم النهر أو البحر وماتوا، وهو ما ترصده لكم "الفجر" في السطور التالية.
انقلاب قارب بشخص في الغربية
اليوم، شهدت قرية دهتور التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية انقلاب قارب صيد صغير في فرع النيل ونتج عنه غرق شخص وإنقاذ اثنين آخرين، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية والانقاذ النهري إلى موقع الحادث للبحث عن الجثة، واتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة.
البحر يبتلع طالبين بـ"طب أسنان"
منذ أيام، لقى طالبان بكلية طب أسنان مصرعهما، إثر غرقهما في الماء في منطقة ميامي بمحافظة الإسكندرية، بينما ظلت جثة أحدهما مختفية ليوم ونصف، على الرغم من جهود الغواصين وفريق الإنقاذ النهري.
غرق أب وابنته في العياط
منذ يومين، تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا يفيد غرق شخصين بنهر النيل فى العياط، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، وتبين غرق محفظ قرآن يدعى "حامد عبدالستار"، وابنته "أسماء"، خلال محاولته إنقاذها من الغرق.
ضحية جديدة في نيل سوهاج
في سوهاج، لقى الطالب "عمر. خ. أ"، 18 سنة، مصرعه غرقًا في نهر النيل بدائرة مركز البلينا في جنوب محافظة سوهاج، وكشفت التحقيقات إنه أثناء استحمامه في النهر هربًا من الحر غرق به لعدم إجادته السباحة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية، وأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق" ولا توجد شبهة جنائية.
غرق طفل في ترعة أطفيح
تباشر النياية العامة في جنوب الجيزة، التحقيق في غرق طفل، في ترعة أطفيح، كما طلبت تحريات الأجهزة الامنية حول الواقعة. البداية كانت بالعثور على جثمان طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بعد غرقه في ترعة أطفيح. وتبين أن الطفل كان يلهو في الترعة، فجرفه التيار وغرق.
"نظارة" تودي بحياة شابين في المنصورة
وفي المنصورة، حدثت واقعة مأساوية منذ أيام، عندما غرق شابين في نهر النيل، بسبب "نظارة"، وهما: أحمد حسن عبد المنعم محمد عبد الغني 30 عامًا، ومحمد طارق محمد أحمد حسان 30عامًا، حيث سقطت نظارة أحدهما في النيل، فنزل لكي يلتقطها، ولكن التيار جرفه وبدأ يغرق، فاستغاث بصديقه الذي لم يتأخر، ونزل فورًا لكي ينقذه، ولكن النهر كان أقوى من عزيمتهما فغرقا في النيل معًا.