وزير الأوقاف السوداني: الإفتاء الجماعي ضروري لمواجهة الإلحاد والتطرف

أخبار مصر

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


قال الدكتور نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، إن الرسول أكد أن العلماء هم ورثة الأنبياء، مشددا على أنه بالعلم تحيا النفوس وتتغذى الأرواح وتتحقق المعرفة، فالعقل هو جوهر الانسان وهو جوهر التكليف.

وأضاف "مفرح" خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي السادس، بالقاهرة، أن مراحل تطور الانسان آية من آيات الله تبارك وتعالى وهي ميزة من مميزات الله على سائر مخلوقاته، ومع تطور الحياه تطورت حركة الفكر فكانت اكتشافات البحث العلمي لتسهيل حركة الحياة وليس أدل على ذلك من التحول الرقمي الكبير في العالم أجمع.

وتابع مفرح: "أقول لدار الإفتاء لقد أفلحتم في اختيار موضوع هذا المؤتمر غير التقليدي وهو هام لاستفادة العلماء من التقنيات والمساعدة على الانتشار، فإن هذه التقنية تسهل على علمائنا سرعة التواصل للاتفاق على الأهداف والمقاصد ومعرفة فتاوى الفروع، مما يساهم في زيادة الوعى في الفتوى حسب اختلاف الزمان والمكان والبيئة".

وأوصى وزير الأوقاف السوداني، المؤتمرين بضرورة التوجه جميعا إلى الاستفادة من الرقمنة في الإفتاء الجماعي فيما يخص أمتنا الإسلامية وفى الاتفاق على المقاصد والكليات بما يجلب المصلحة، وكذلك للحاجة إلى الفتوى الجماعية في هذا العصر، مشددا على أن التقنية الرقمية تزداد أهميتها لمواجهة القضايا الملحة مثل التطرف والإلحاد والمواطنة، وكذلك جائحة كورونا التي أثرت على المجالات شتى.