معبد سيتي ألاول "أبيدوس" أحد أشهر المعابد الفرعونية بسوهاج «صور»
تتميز محافظة سوهاج بموقعها الذي يتوسط محافظات صعيد مصر، وقد كان للمحافظة مكانة عظيمة في التاريخ القديم حيث قام الملك مينا وهو أحد أبناء سوهاج بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب لتصبح مملكة واحدة قويه ومزدهرة، وقد نشأت علي ارض سوهاج عده حضارات بدءًا من العصر الفرعوني ومرورا بالعصر البطلمي والروماني ثم العصر القبطي إلى العصر الإسلامي ووصولا إلى العصر الحديث فهي بحق ارض الحضارات.
_ معبد سيتي الأول "أبيدوس".
وتحتوي محافظه سوهاج علي العديد من المقومات السياحية والأثرية ومنها معبد سيتي الاول بأبيدوس والذي يعتبر من اهم المعابد بمصر، نظرا لما يتميز به من الكمال والاحتفاظ بأجزاء كبيره من سقفه حتي الان ويتميز المعبد بوجود سبعه هياكل علي غير العادة في وجود هيكل واحد او ثلاثة هياكل كما يتميز المعبد بوجود قائمه الملوك والتي تحوي 76 ملكا وهي من اهم مصادر التاريخ المصري القديم وتبدا باسم الملك مينا موحد القطرين وتنتهي باسم الملك سيتي نفسه.
معبد أبيدوس هو أحد الآثار المصرية الفرعونية القديمة الجميلة، ويقع معبد أبيدوس في جنوب محافظة على الضفة الغربية لنهر النيل، وعلى مسافة اثني عشر كيلو مترًا جنوب شرق مركز ومدينة البلينا.
شيد هذا المعبد في عهد الملك سيتى الاول وأكمله ابنه الملك رمسيس الثانى ومن بعده حفيده مرنبتاح وترجع شهرته لتخطيطه الفريد ولانه يحتوى على سبع مقاصير لعبادة ست الهة بالاضافة الى سيتى نفسة.
يختلف معبد ابيدوس في تصميمه المعماري عن باقي المعابد المصرية حيث بنى المعبد على محورين الجزء الاول من الشرق الى الغرب ويتجه المحور الثانى من الشمال الى الجنوب.
يذكر أنة كان معبد أبيدوس هو المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس، ويشتهر هذا المعبد بكثرة المقابر والمدافن التي عُثر عليها عام ألفٍ وثمانمائة وخمسة وتسعين ميلادية، والتي تُنسب إلى ملوك الأسرة الأولى والثانية.
أكد مصدر بأثار سوهاج انة قد كُشف حديثًا عن واجهة المعبد الأصلية، وأُعيد تركيبها، فظهر الصرحان الكبيران للمعبد، أما الفضاء الذى يليها فهو مكان الفناء الأول والفناء الثانى للمعبد. ولقد أصابهما الكثير من التلف، وهما ينتهيان بواجهة المعبد، ومدخله الحالي بأعمدته المربعة وحوائطه التى رُسمت عليها بالحفر بعض وقائع "رمسيس الثانى" الحربية، وانتصاراته في آسيا وكذلك كُتب عليها بعض النقوش التذكارية الخاصة به.
مبني الأوزيريون
يقع خلف معبد سيتي الأول مباشره وبمستوي 18 مترا اسفل ارضيه المعبد، ويعتبر بناءا فريدا في الاثار المصرية ومن المحتمل أن يكون قبرا رمزيا للملك سيتي الأول ومن المعتقد أيضا أن بناؤه يرجع للأسرة الرابعة ويحتوي معبد الاوزيريون علي مناظر من كتب العالم الأخر " الأمي – دوات" كتاب ما هو موجود بالعالم الأخر وكتاب البوابات.