شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" ترصد دخول قوات الشرطة والجيش لقرية دلجا بالمنيا

أخبار مصر

 شبكة مراقبون بلا
شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" ترصد دخول قوات الشرطة والجيش

أشادت شبكة مراقبون بلا حدود راصد بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان بالجهود التى بذلتها صباح اليوم قوات الجيش والشرطة ودخولها قرية دلجا بمحافظة المنيا لحماية المواطنين بها من أهدار حقوهم الانسانية وحقهم فى المواطنة حيث تشهد القرية مظاهرات واعمال عنف لأعضاء جماعة الاخوان طوال نحو شهرين منذ عزل مرسى و فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة .

وشدد عماد حجاب، الناشط والخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، أن الاحداث التى شهدتها قرية دلجا بمحافظة المنيا تمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمواطنين الأقباط ، وتهديد لحقهم فى الحياة ولحقهم فى السلامة الشخصية وحقهم فى التنقل وحقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية ، وتدل على نهج خطير ضد المواطنين المصريين من جانب جماعة الاخوان والجماعة الاسلامية لحرمان المواطنين الاقباط بالقرية من التمتع بحقوقهم الانسانية كاملة فى المواطنة ، وهو مايتنافى مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ، ممايتطلب تقديم المسئولين عن تلك الانتهاكات للمحاكمات العاجلة .

ورصدت شبكة مراقبون بلا حدود راصد فى تقريرها الاولى اليوم من داخل القرية عملية اقتحامها من خلال شهود العيان من أهالى القرية، وقالت نجلاء عبد الحميد، المديرى التنفيذى لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان ومنسق شبكة مراقبون بلا حدود راصد أن روايات شهود عيان من ابناء القرية أكدت أن مدرعات تابعة للقوات المسلحة والداخلية مدعومة بالطائرات قامت باقتحام ودخول قرية دلجا دون مقاومة ملموسة من عناصر جماعة الاخوان ، كما سمع الاهالى أصوات إطلاق نار كثيف عند مداخل القرية قبل اقتحامها.

وقال شهود العيان لشبكة مراقبون بلا حدود راصد أن مدرعات الجيش إنتشرت فى شوارع القرية كما فرضت قوات الجيش والشرطة حظرًا مؤقتا للتجول بقرية دلجا بالمنيا فور دخولها ، وقامت قوات الجيش و الشرطة بإزالة المتاريس التى أقامتها جماعة الاخوان خلال اعمال البحث و القبض على العناصر المطلوبة أمنيا، والتى قامت بالتحريض على اعمال الحرق والاعتداء على المواطنين والقتل

وأضاف شهود العيان من ابناء القرية لشبكة مراقبون بلا حدود راصد انهم شاهدوا فرار عدد من عناصر الاخوان من اماكن تمركزهم خلف المبانى والمتاريس التى كانوا يسيطرون من خلالها على القرية بمجرد سماعهم اصوات طلقات النار التحذيرية من قوات الجيش والشرطة عند مدخل القرية ويخشى من فرارهذه العناصر الى خارج القرية وهروبهم من يد العدالة .



وقال شهود العيان من ابناء القرية لشبكة مراقبون بلا حدود راصد أن قوات الجيش والشرطة داهمت منازل عدد من المطلوبين أمنيا للتفتيش عنهم والصادر بحقم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة لتورطهم في حرق دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الأثري ، و20 منزل من منازل الأقباط بالقرية واقتحام وحرق مركز شرطة دير مواس ونقطة شرطة دلجا .

وأوضح شهود العيان من ابناء القرية لشبكة مراقبون بلا حدود راصد أن الاهالى القرية استقبلوا قوات الجيش والشرطة بمظاهر من الفرح و التهليل مرددين هتاف الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة وانهم يشعرون بالراحة والامن لاول مرة منذ فترة طويلة نتيجة بسبب الخوف و الممارسات واعمال العنف ضدهم .

واضاف شهود العيان من ابناء القرية لشبكة مراقبون بلا حدود راصد أن قوات الامن والشرطة تمكنت من إلقاء القبض على 28شخصا من البلطجية وعناصر جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية المحرضين والمرتكبين لأعمال العنف بالقرية ، كما تم القبض على حسن كحيل عضو الجماعة الإسلامية ، وتم العثور على عدد من الأسلحة النارية بداخل القرية.


وقال شهود العيان من ابناء القرية ان عملية أقتحام ودخول قوات الامن للقثرية تاخرت كثيرا رغم المعاناة والاستغاثات التى اطلقها ابناء القرية نتيجة حصار جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية للقرية وقيامهم باعمال العنف ضد ابنائها .