بعد حريق اسطبل عنتر.. نكشف عن وضع جبخانة محمد علي الأثرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


تعد جبخانة محمد علي باشا والتي تقع في منطقة اسطبل عنتر احد أهم الآثار التي تتبع منطقة مصر القديمة، وهي عبارة عن مخزن للذخيرة أنشأه محمد علي مؤسس مصر الحديثة في تلك المنطقة قبل مائتي عام. 
 
وكشف مصدر بآثار مصر القديمة، إن المنطقة التي وقع فيها الحريق منذ قليل والتي يُطلق عليها "المعهد الديني"، بعيدة تمامًا عن الأثر، وأكد أنه الجبخانة في أمان تام. 
 
وأضاف أنه إرسال مفتش آثار، وحارس من أمن الآثار والذي عاين الجبخانة وتأكد من سلامتها، وبعدها التام عن الحريق وآثاره. 

جبخانة محمد علي باشا
وأنشئت عام ۱۸۲۹م كمخزن للذخيرة سواء من الكبريت أوملح البارود أوالبارود، وذلك بعد أن تكرر انفجار مخزن الذخيرة الأصلي والذي كان يقع داخل القلعة، حيث وقع انفجارين بسبب هذا المخزن عامي ۱۸۱۹م و۱۸۲۳م. 

وتم اختيار منطقة الجبخانة لبعدها عن العمران في ذالك الوقت، حيث كانت منطقة صحراوية فهي مثالية لإقامة المخزن، ويبلغ طول هذا الأثر حوالي 180 م، وعرضه حوالي 115 م، وهو عبارة عن بناء له جدران مزدوجة، ويحيط به فناء ضخم لها جدران أضخم، بحيث في حالة انفجاره لا يتعرض المحيطين به للخطر. 

والجبخانة بها آبار ماء للتبريد، وذلك لتقليل درجة حرارة المكان، وقد صممت النوافذ والغرف لمنع نفوذ حرارة الشمس مع دخول الضوء الكافي، وذلك لتجنب اشتعال بارود المخزن، وكانت الآبار عبارة عن ممرات تحت الأرض اسمها (صهاريج) ممتلئة بالمياه، وكان يوجد مكان خاص للنزول إليها بدرج منحوت في الصخر، كما كان يوجد في المخزن من الداخل أحواض يتم ملئها بالمياه أيضًا لتبريد المخزن.