ما وراء الإفيه.. "مصاء الخير" تعرف على الشخص الذي ألقى سعيد صالح طريقته في مسرحية العيال كبرت"

الفجر الفني

بوابة الفجر



ما وراء الإفيه اليوم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفنان الكبير سعيد صالح، ومسرحية هي أيقونة من الأيقونات "العيال كبرت".

كثير من الأحيان أن يلقى الفنان إفيه على شخص لم تعرفه، ولكن بالتأكيد من حضر المسرحية أو في فترة الثمانينات وبداية التسعينات يعرفونه جيدًا.

ألقى سعيد صالح، إفيه على طريقة حديثه المميزة وهو دكتور حامد جوهر، الفريدة من نوعها وكلمة "مساء الخير" التي يبدأ بها برنامجه "عالم البحار" هي التي ألهمت سعيد صالح، إنه يرمي هذا الأفيه عن طريق تقليده وهو نفسه ضحك وهو يقوله والتي لم تتمالك نفسها الفنانة كريمة مختار، عند سماعه لدرجة إنها ظلت تضحك تحت المنديل التي إستعانت به طول المشهد وتطرق بإيديها علي رجلها من كثرة الضحك التي وظفته على شكل بكاء على إبنها عاطف المخطوف.

دكتور حامد جوهر، كان معيد بقسم علوم الحيوان بكلية العلوم، وكان متميز ومجتهد جدًا في مجاله وبعد تخرجه حصل علي درجة الماچستير وكان موضوع الرسالة "التشريح الدقيق وهستولوجيا الغدد الصماء في الأرنب"، ثم حصلت النقلة الحقيقية في حياته بعد انتقاله للعمل بمحطة الأحياء البحرية بالغردقة، فأصبح مولع بهذا الفرع من العلوم بالذات وحصل على الدكتوراه فيه ولقبوه المحيطين به بـ"ملك البحر الأحمر" من شدة توسعه في المعرفة عن الأحياء البحرية الذي ظل لمدة ١٨ عامًا يتحدث عنها ويشرحها بشكل مفصل وبسيط للجمهور في برنامج أسبوعي إسمه "عالم البحار " ويبدأ بكلمة "مساء الخير".