باحث تركي يطالب واشنطن بالتنسيق مع أوروبا للرد على استفزازات أردوغان
باحث تركي يرى أن الإدارة الأمريكية بحاجة إلى استراتيجية منسقة مع أوروبا لاحتواء استفزازات تركيا في قبرص وشرق البحر المتوسط.
وقال أيكان إردمير، مدير برنامج تركيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، في مقال منشور عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، إنه خلال الزيارة التي استمرت يومين إلى قبرص الشمالية الأسبوع الماضي، صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوترات في شرقي المتوسط من خلال التهديد بتصرف أحادي، بما في ذلك الاستيلاء غير المباشر على الأرض، على الجزيرة المقسمة، الأمر الذي أثار إدانات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن.
ورأى الخبير في الشؤون التركية أن استفزاز أردوغان الأخير هو جزء من جهود مستمرة لزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض الشراكات المدعومة أمريكيا بين الدول الساحلية.
وأضاف أنه في 19 يوليو/تموز، وصل أردوغان وشريكه في الائتلاف القومي دولت بهجلي إلى شمال نيقوسيا، حيث أعلن أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع القبرصي، وعكس بمفرده المواقف التركية والقبرصية التركية طويلة الأمد، ونبذ خمسة عقود من المفاوضات التي تستهدف إعادة توحيد الجزيرة المقسمة كدولة اتحادية ثنائية المنطقة والطائفة.
واتخذ الرئيس التركي مزيدًا من الخطوات لإعادة افتتاح أجزاء من فاروشا الساحلية المهجورة لتقديم الغنائم إلى عملائه بقطاع البناء، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التي تدعو لتسليم المدينة إلى إدارة الأمم المتحدة حتى يمكن لسكانها السابقين العودة إلى منازلهم.