منطقة "اليورو" تخرج من ركود كورونا في الربع الثاني من 2021
نما اقتصاد منطقة
اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني من العام، ليخرج من ركود ناجم عن
جائحة فيروس كورونا مع تخفيف القيود الهادفة لوقف انتشار الفيروس، بينما تجاوز
التضخم هدف البنك المركزي الأوروبي عند اثنين بالمئة في يوليو تموز.
وقال مكتب إحصاءات
الاتحاد الأوروبي يوروستات اليوم الجمعة إن تقديره الأولي للناتج المحلي الإجمالي
في 19 دولة تتعامل باليورو أشار إلى نمو اثنين بالمئة على أساس فصلي و13.7 بالمئة
على أساس سنوي.
كان خبراء اقتصاد
استطلعت آراءهم قد توقعوا زيادة فصلية 1.5 بالمئة وسنوية 13.2 بالمئة.
وبين الاقتصادات الأفضل
أداء كان ثالث ورابع أكبر اقتصادين في المنطقة وهما إيطاليا وإسبانيا، إذ سجلا
نموا فصليا 2.7 بالمئة و2.8 بالمئة. وتوسع اقتصاد البرتغال المعتمد بقوة على
السياحة 4.9 بالمئة.
وعانى اقتصاد منطقة
اليورو من ركودين فنيين، وهو يُعرف بأنه تسجيل انكماش على مدى ربعي سنة، منذ بداية
2020، مع تضرره من قيود فيروس كورونا في أحدث فترة وهي الممتدة بين نهاية 2020
وبداية 2021.
وتراجع الناتج المحلي
الإجمالي للتكتل بشكل كبير في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري بسبب ضعف في ألمانيا
حيث تسببت إجراءات العزل العام المفروضة منذ نوفمبر تشرين الثاني في تقييد
الاستهلاك الخاص.
وعاود أكبر اقتصاد
أوروبي النمو في الربع الثاني، لكن بوتيرة 1.5 بالمئة على أساس فصلي، وهي أقل قوة
من الانتعاش المتوقع.
ونما اقتصاد فرنسا،
ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، 0.9 بالمئة، ما يفوق التوقعات بقليل، مع تخفيف
ثالث عزل عام بشكل تدريجي اعتبارا من مايو أيار