10 محظورات.. الكنيسة توصي الشباب بعدم الوقوع فيها

أقباط وكنائس




مع اقتراب فترة الأفراح خلال الاجازة الصيفية أطلقت الكنيسة المصرية عدة إرشادات وتحذيرات هامة، تفيد تذكير الأقباط بالابتعاد عن كافة ما يُغضب الله، ومراعاة السمات الواجب توافرها في الفرد المؤمن خلال الاحتفال بالعيد أو بالإكليل.
 
1-   تجاوزات "الحنة" والرقص الخليع على الـ D.J يهدد بإلغاء الزيجة
 
أصدر المجلس الإكليريكي المحلي، لمطرانية "ملوي" للأقباط الأرثوذكس، بمحافظة المنيا في وقت سابق، بيان رسمي تُعلق فيه عن ما وصفته بـ"التجاوزات التي تحدث ليلة الحنة"، مثل شرب الخمور والمخدرات والرقص الخليع على الـD.J .

وبناء عليه حذر المجلس الإكليريكي مسيحيَّ ملوي من تلك الممارسات والتي ستلقى إجراء كنسي ممكن أن يصل إلى عدم إتمام المراسم الدينية الكنسية.

وأشارت الكنيسة الأرثوذكسية في ملوي برئاسة الأنبا ديمتريوس، إلى أن تلك الممارسات قد تدفع أحد إلى الاستدانة حتى يتمكن من تنظيم حفل الحنة، والذي لايقل شأنًا عن الآخرين، مما يترتب عليه ضرر الشباب المتعاطين للخمور والمخدرات في تلك الليلة، والتي من المفترض أن يرضى عليها الله تمهيدًا لعمل بيت جديد يؤسس على طاعته.
 
 
2-    الكنيسة تحذر من الملابس المثيرة للعروس وصديقاتها في الأفراح
 
شدد الأنبا بموا أسقف السويس للأقباط الأرثوذكس، على ضرورة احتشام العروس وصديقاتها وجميع المدعوات لحضور صلاة الإكليل بالكنيسة، مؤكدًا أن المدعوة التي ستشارك بالحضور بملابس غير لائقة بالكنيسة، سترتدي "بُرنس" طويل منذ لحظة دخولها من باب الكنيسة الى خروجها منه.

كما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية في السويس، في بيان رسمي، منع تزيين الكنائس خلال الأفراح.
 
 
3-   الـ Make Up يمنع النساء والتدخين يمنع الرجال من تناول الأسرار المقدسة
 
يمتنع رجال الدين المسيحي من مناولة النساء اللاتي يبالغن في وضع الـ Make Up، على وجوههن لاسيما "الروج"، الذي يمتاز بأنه "دهني" وبالتالي قد يتبقى بعض منه في الملعقة التي يناول بها الكاهن بقية الشعب.
 
كما تحرص الكنيسة بشكل مستديم على التنبيه على كافة أفراد الشعب لاسيما النساء منهم، بارتداء الملابس التي تليق بدور العبادة، محذرة من عدم السماح للنساء التي ترتدي ملابس ضيقة أو شبه عارية لتبرز مفاتنها، من التناول من الأسرار المقدسة.
 
بينما تحرص الكنيسة على أن يمتنع المدخنين عن التدخين، منذ الساعة 12 من مساء اليوم الذي سيقام به القداس، حتى مرور 9 ساعات متتالية بعد التناول من الاسرار المقدسة، لضمان عدم خروج أي جزء من تلك الأسرار العالقة في فمه، مع فلتر السيجارة أو خرطوم الشيشة.
 
الأسرار المقدسة يُعتبر أحد أهم الأسرار الكنيسة السبعة، التي تميز الشخص المسيحي عن غيره، وهي حسب الايمان والمنظور الكنسي، عبارة عن جسد ودم السيد المسيح، والذي يظهر في هيئة قربان وعصير العنب.
 
 
4-   الكنيسة المصرية تُحرم وتُجرم شرب الخمور في ليلة العيد..وتؤكد: تمنع من حضور القداس
 
أطلق عدد من شباب الكنيسة المصرية بمختلف مذاهبها "الأرثوذكسية- الكاثوليكية- البروتستانتية"، حملة تضامن معهم فيها عدد كبير جدًا من رجال الدين المسيحي، لمواجهة شائعة سماح الكنيسة للأقباط بشرب الخمور والسُكر والثمالة في ليلة العيد، داخل او خارج الكنيسة.

انتشرت الحملة بشدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وحملت عنوان "شرب الخمرة حرام".
أكد رجال الدين المتضامنين مع الحملة أن شارب الخمر لا يحق له حضور القداس الإلهي أو ممارسة الطقوس الدينية.
 
5-   العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة أثناء الصوم تؤدي إلى الفطر
 
قال الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، للأقباط والأرثوذكس، في أحد اللقاءات التليفزيونية له: "إن "الأصول" أن يمتنع المسيحيين المتزوجين عن ممارسة العلاقة الزوجية، خلال أيام الصيام- حسب قوله.
 
أكد الأنبا بيسنتي أن الكنيسة تراعي الاحتياجات البشرية وبناء عليه فإن من يوجد لديه دواعي أو احتياجات معينة أو استثناءات، يتقدم إلى الكنيسة مُمثلة في أب الاعتراف، الذي يُعطي له ما يُسمى في المسيحية بـ"الحِل"، والذي يعني الإذن او السماح، لممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الصوم، والذي من المفترض أن تكون ممنوعة فيه، حتى لا يضعف أو يسقط من لا طاقة له على الامتناع تمامًا عن العلاقة الحميمة خلال مدة الصوم، إلا أن ذلك يُعطى بتدقيق شديد- حسب تعبيره.
 
6-   الاحتلام والعادة السرية يمنعا الرجال والشباب من دخول الكنيسة
 
قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تمنع الرجال والشباب الذي يمارسون العادة السرية، او الذين يتعرضون للاحتلام ليلًا من الدخول من باب الكنيسة إلا  في حالة طهارة.

أي أن من يمارس العادة السرية او يتعرض للاحتلام يوجب عليه الاستحمام بطريقة معينة، واعلان توبته امام الله، قبل ان يدخل من باب الكنيسة، ثم يتقدم إلى كاهن الكنيسة للحصول على ما تُطلق عليه الكنيسة بـ "الحِل"، وهو ما يعطي الفرد طمأنينة بأن خطيته قد غُفرت.
 
7-   الكنيسة تمنع متعاطي المخدرات والخمور من "الاعتراف" تحت تأثير العقار
 
الاعتراف هو أحد أسرار الكنيسة السبعة، وهو الذي يؤهل المسيحي من ممارسة كافة طقوسه بعد الاطمئنان من غفران معاصيه وذنوبه، ويتمثل في أن يخضع الفرد بين يدي أحد الكهنة، ليقر بجميع المعاصي التي ارتكبها أمام الكاهن، شريطة ان يتمتع بنية التوبة الخالصة، وبعد الانتهاء يقوم الكاهن بتلاوة بعض الصلوات السرية.

الكنيسة تمنع ان يتقدم الفرد لممارسة طقس الإعتراف أثناء وقوعه تحت تأثير المخدرات أو الخمور، لان المعترف يجب ان يتمتع بنية التوبة حتى تغفر خطيته بشكل فعلي، بالإضافة إلى اشتراط أن يكون في كامل وعيه وإدراكه حتى يتمكن من استيعاب كافة الإرشادات التي ينصحه بها الكاهن، للتخلص من كافة معاصيه وذنوبه.
 
8-   الإنجيل يمنع المسيحيين المتخاصمين من التناول من الأسرار المقدسة
 
تستند الكنيسة المصرية، على تعاليم السيد المسيح في أشهر موعظة له والمعروفة بـ"الموعظة على الجبل"، والموجودة في الإصحاح الخامس من بشارة القديس متى، أحد تلاميذه، والتي قال فيها: " فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ".
 
وبناء على تلك الآية فإن كافة الكهنة على مستوى الكنائس المصرية دائمًا يشترطون على المتقدمين للتناول من الأسرار المقدسة في كل قداس، عدم دخولهم في خصومة مع أي أحد.
 
9-   الدورة الشهرية للمرأة تمنعها من لمس أجساد القديسين والتبرك من رفاتهم
 
قال الأنبا آبرام، أسقف الفيوم للأقباط الارثوذكس، في أحد اللقاءات مع الشعب، إن طقوس الكنيسة تمنع السيدات والأنسات من حمل أجساد او رفات القديسين، مؤكدًا أن الأمر بشكل عام دون أن يُحدد الامر على الدورة الشهرية من عدمه.

كما تمنع الكنيسة السيدة التي تحل عليها "الدورة الشهرية" من التناول من الاسرار المقدسة، مما بنى عليه البعض نظرية أن الفتاة التي تحل عليها الدورة الشهرية لا تقبل يد رجال الدين، ولا تقدم لمصافحتهم من الأساس إلا بعد انتهاء فترة الحيض.
 
10-                     الجلوس على المقاهي يحرم الشباب من الخدمة بالكنيسة
 
يشترط عدد كبير من كنائس جمهورية مصر العربية، في الشباب المتقدمين للخدمة بالكنيسة، والمشاركة بإلقاء دروس التربية الكنسية، ألا يكونوا من مرتادي المقاهي العامة.

حتى يتمكن التلاميذ في الكنيسة من الاقتداء بهم، ولعدم تأثر الخادم نفسه بالأجواء المحيطة والتي يملؤها السباب والتدخين – حسب نظرة الكنيسة.