روسيا تحث بريطانيا وفرنسا لإجراء محادثات نووية أوسع نطاقا
قالت روسيا، اليوم الخميس، إنها تريد إدراج بريطانيا وفرنسا في محادثات أوسع بشأن الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، بينما قالت إن واشنطن تريد ضم الصين.
التقى كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في جنيف يوم الأربعاء لاستئناف المحادثات لتخفيف التوترات بين أكبر قوتين نوويتين في العالم مع العلاقات في أدنى مستوياتها بعد الحرب الباردة. وقال سفير روسيا في واشنطن، أناتولي أنتونوف، إنه من الضروري أن تناقش القوى في نهاية المطاف توسيع محادثات الحد من التسلح لتشمل المزيد من السلطات وأن موسكو تعتبر بريطانيا وفرنسا من الأولويات في هذا الصدد.
وقالت أنتونوف في تعليقات نشرتها وزارة الخارجية يوم الخميس "هذا السؤال له أهمية خاصة في ضوء قرار لندن الأخير بزيادة الحد الأقصى للرؤوس الحربية النووية بنسبة 40٪ إلى 260 وحدة".
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قال في تصريحات منفصلة إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في محادثات أوسع نطاقا بشأن الحد من الأسلحة النووية.
