"الغيرة القاتلة".. قصة فتاة قطعت زميلتها لأجزاء وقدمتها لزوجها لكي يغتصبها

حوادث

بوابة الفجر


تتميز النساء بالغيرة الشديدة، خاصة في مسألة الجمال، إلا أن هذه الغيرة قد تصبح قاتلة إذا ترك الإنسان ذهنه إلى الشيطان، ليخطط له للانتقام من الآخرين، وهذا كان حال "ش"، التي تعمل في إحدى الملاهي الليلية، عندما سلمت أفكارها إلى الشيطان، وإلى زوجها، وخططا لكي يذلا صديقتها، وزميلتها في العمل "ن"، التي تبلغ من العمر 25 عامًا.

نار الغيرة والخلافات
خلاف على أسبقية الرقص في الملهى واستقطاب الزبائن، أشعل نارًا قديمة كانت موجودة بالفعل في قلب "ش"، وهي نار الغيرة، لأن الفتاة الأخرى أجمل منها، وتستقطب زبائن أكثر منها، فاتفقت "ش" مع زوجها للانتقام من "ن"، ولكن بطريقة الأفلام والمسلسلات، حيث خططا لاستدراجها، ثم اغتصابها، ثم تصويرها، لكي "تنكسر عينيها" ولا تستطيع أن ترفع عينيها فيها مرة أخرى.

بعد المشاجرة التي حدثت في الملهى، بدأت "ش" في تنفيذ خطتها، واتصلت بزميلتها وأقنعتها أن هناك "ثري عربي" سيأتي لها في المنزل، ودعتها إلى منزلها لكي "ينوبها من الحب جانب".

الإغراء الذي قدمته "ش" استطاع أن يقنع "ن"، بالذهاب إلى المنزل، ولكن ما أن دخلت إلى منزل زميلتها حتى تيقنت أنها وقعت في مصيدة، حيث هجم عليها زوج زميلتها وحاول اغتصابها بينما كانت زميلتها تصور واقعة الاغتصاب، إلا أن الفتاة قاومت بشدة، لدرجة أنها سقطت في يده جثة هامدة.

فكرة شيطانية
فوجئ الزوجان بأن خطتهما خرجت عن الإطار المحدد له، ولم يعرفا ماذا يفعلان، ثم أهداهما الشيطان فكرة أخرى للتخلص من آثار الجريمة، وهي تقطيع جثة الفتاة إلى عدة أجزاء وإلقاءها في أماكن بعيدة متفرقة، بطريق الواحات، بمدينة 6 أكتوبر، وبالفعل نفذا هذه الفكرة الشيطانية.

السقوط في الهاوية
للمرة الثانية وقعت أحداث غير متوقعة، حيث وقعت هذه الأجزاء في أيدي الأجهزة الأمنية التي تتبعت كافة خيوط القضية إلى أن وصلوا إلى من ألقى هذه الأجزاء، وكشفت الأدلة التي وصلت لها الأجهزة الأمنية عن الغيرة القاتلة التي أسقطتهما في هاوية الجريمة وأدت بهما إلى خلف القضبان.