خال الطفلة التى قتلتها أمها ببرميل مياه: الأم كنا نعالجها من مرض نفسي
حالة من الحزن والأسى تسيطر على أسرة الطفلة فاطمة ( 9 سنوات) التى قتلتها أمها بقرية سرسنا بمركز طامية بمحافظة الفيوم، بعد أن وضعتها فى برميل مياه.
قال خال المجنى عليها ويدعى "ممدوح عبد التواب (60 عاما ) ويعمل فلاح: "شقيقتى لمياء تبلغ من العمر 33 عاما وتعول هى وزوجها 3 أولاد والمتوفاة فاطمة هى الكبرى وهى طالبة بالصف الثانى الابتدائي ولها شقيقتان رحمة وسلمى الصغرى.
أضاف: "لمياء كانت تحضر عندنا فى المنزل وكنا نعالجها من مرض نفسى منذ 10 شهور، إلا أن زوجها جاء وطلب عودتها للمنزل لاستكمال علاجها، ولرعاية أطفالها.
وبالنسبة لحادث مقتل طفلتها الكبرى فاطمة، فوقتها كنت فى الغيط بسقى زراعات القطن عقب صلاة العصر، وحضر نجلى عبد الله وأخبرنى بأن لمياء قتلت ابنتها الكبري، فأسرعت لأتاكد من حقيقة الخبر، فوجدت رجال الشرطة والبحث الجنائى، ولم أجد لمياء التى اختفت عقب الحادث وجاءت عندى المنزل عقب صلاة المغرب، بعد أن بحثنا عنها في كل مكان فلم نعثر عليها، واتصلنا بالمباحث وقمنا بتسليمها للشرطة.
وأثناء حضورها عندى فى المنزل عقب الحادث لم تدرى بنفسها ولم تعرف أنها قتلت ابنتها، سمعنا أن الطفلة توفيت وأمها قتلتها لكننا لم نشاهد الحادث وهى بتتعالج منذ عامين عند أحد الأطباء بالقاهرة، وطباعها هادئ جدا، وكان تحب فاطمة وتخاف على أولادها ولم تؤذ أى طفل وعلاقتها بجيرانها طيبة وعمرها ما حملت تليفون محمول فى يدها وهادئة جدا.
وأكد أن الأطباء شخصوا حالتها وقالوا انه مرض نفسى، والاول ذهبنا لبعض المشايخ لمدة 6 أشهر وأخبرونا بأنها مريضة من الآثار ثم عدنا للطب مرة أخرى تعيش مع زوجها وأولادها ووالد زوجها وحماتها متوفاة، منذ 10 سنوات زواج لم تحدث أى مشاكل، أو مشاجرات مع زوجها أو أولادها وكانت هادئة الحال وعلاقتها مع أم زوجها كانت طبيعية ويسودها الحب.
وتابع: "مايتردد عن أنها وضعت طفلتها فى برميل المياه فالشرطة لم تعثر على أى مياه بملابس الطفلة، وسألناها قالت ابنتى ماتت ولا أعرف سبب وفاتها، وأحيانا يجيلها تهيئات أن زوجها سيتزوج عليها وعمها هيقتلها".
واختتم: "زوجها صبر عليها كثير ورفض الزواج عليها رغم مرضها، لكنه كان حريص عليها وعلى علاجها".