بعد الإطاحة بحكومة النهضة.. ماذا ينتظر إخوان تونس؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر




أطاح الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال الساعات الأخيرة بحكومة النهضة بناءا على المطالب الشعبية الرافضة لسياسيات جماعة الإخوان لبلادهم.

يذكر أن منذ رفض الرئيس سعيد تمرير تعديل حكومي مدعوم إخوانيا على خلفية تعيين وزراء تحوم حولهم شبهات فساد تعقدت العلاقة بين قصر قرطاج وحركة النهضة.

قرارات قيس سعيد

وذكرت الرئاسة التونسية، إنه عملا بالفصل 80 من الدستور، اتخذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قرارات حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادى لاستقرار الدولة.


وجاءت في القرارات إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابى لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية.

وأكدت الرئاسة التونسية أنه سيصدر في الساعات القادمة أمر يُنظّم هذه التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها.

غلق الحدود ومطار تونس

وكشفت تقارير عن اتجاه لغلق الحدود ومطار تونس قرطاج خشية هروب قيادات الاخوان بعد قرارات الرئيس قيس سعيد والقرار ينتظر الإعلان الرسمي من قبل رئيس الدولة، الذي قام بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب والتوعد بمحاسبة الفاسدين منهم.


رقابة على المطارات

وحسب الوكالات الإخبارية، أفادت مصادر تونسية، صباح اليوم الاثنين، بفرض رقابة شديدة على المطارات لمنع سفر أي من أعضاء البرلمان للخارج.


وأكدت المصادر، أن جميع المطارات التونسية باتت تحت المراقبة الشديدة بعد أوامر بمنع السفر لأي من أعضاء البرلمان أو أي من الأشخاص الصادر في حقهم بطاقات إيداع.


ويرى مراقبون أن المظاهرات التي اندلعت في تونس قد تكون مقدمة لأفول التنظيم الإرهابي بعد أن انكشفت جرائمه أمام ملايين المواطنين في العديد من البلدان العربية، ولم يعد قادرًا على ممارسة هوايته المفضلة والمتمثلة في استخدام ستار الدين لجذب المواطنين إليه وانكشفت عمالته لأطراف إقليمية معادية تستهدف نشر الفوضى على نطاق واسع بالمنطقة العربية.