الحكومة تكشف حقيقة هدم المتحف المصري بالتحرير
كشف المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، حقيقة ما تداول في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول هدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لهدم المتحف المصري بالتحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مُشددةً على أن المتحف المصري بالتحرير يعد أحد أهم وأشهر المباني الأثرية العالمية التي لا يمكن المساس بها، حيث تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافًا بقيمة المتحف للتراث العالمي.
وأشارت الوزارة إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وإعادة تأهيل المتحف للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به.
وفي سياق متصل، تتم عملية تطوير المتحف على ثلاث مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع اتحاد خمس متاحف أوروبية هي (المتحف البريطاني بلندن - متحف اللوفر بباريس - المتحف المصري بتورينو - المتحف القومي للآثار بلندن - المتحف المصري ببرلين)، وقد تم الانتهاء من إعداد الإجراءات النهائية لسيناريو العرض الجديد الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ وقاعات الدولة القديمة وقاعات الآثار اليونانية الرومانية والعصر المتأخر بالمتحف، فضلًا عن الاستعانة ببعض المواد الأرشيفية حول المواقع الأثرية التي تم اكتشاف القطع الأثرية بها لربط الزائر بتلك المواقع.
كما أنه جارٍ الانتهاء من تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات "كنوز تانيس"، من حيث إعداد الحوائط والأرضيات، والتي سوف تعرض لأول مرة مكتملة داخل القاعة المخصصة لها لتحل محل كنوز الملك "توت عنخ آمون"، والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه، وقد تم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز "تانيس"، والتي يبلغ عددها حوالي 2000 قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملوك "شيشنق وبسوسنس الأول".
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدي إلى الإضرار بسمعة مصر السياحية، وفي حالة وجود استفسارات أو شكاوى يرجى الدخول على الموقع الرسمي للوزارة (اضغط هنا).