أمريكا تؤكد على ضرورة الحاجة لـ"حواجز حماية" في محادثات الصين
قال مسؤولون أمريكيون إن نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ستخبر الصين في المحادثات المقبلة أنه بينما ترحب واشنطن بالمنافسة، إلا أن هناك حاجة إلى تكافؤ الفرص والحواجز لضمان عدم تحول العلاقات إلى صراع.
وقال المسؤولون الكبار في إحاطة للصحفيين قبل محادثات شيرمان في تيانجين مع عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الاثنين، إن أكبر اقتصادين في العالم بحاجة إلى طرق مسؤولة لإدارة المنافسة.
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قبل أول اتصال وجهًا لوجه بين واشنطن وبكين منذ شهور: "إنها ستؤكد أننا لا نريد أن تنحرف تلك المنافسة الشديدة والمستمرة إلى الصراع".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تريد ضمان وجود حواجز أمنية ومعايير لإدارة العلاقة بمسؤولية، كل شخص يحتاج للعب بنفس القواعد وعلى أساس تكافؤ الفرص".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تريد ضمان وجود حواجز أمنية ومعايير لإدارة العلاقة بمسؤولية، كل شخص يحتاج للعب بنفس القواعد وعلى أساس تكافؤ الفرص".
ومن المقرر أن تصل شيرمان إلى تيانجين جنوب شرقي بكين اليوم الأحد، لكن قبل يوم واحد من وصولها، حذر كبير الدبلوماسيين الصينيين، وانغ يي، من أن الصين لا تقبل أن تتخذ الولايات المتحدة موقفا "متفوقا" في العلاقة.
وقال في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية "إذا لم تتعلم الولايات المتحدة كيفية التعامل مع الدول الأخرى على قدم المساواة، فعندئذ تقع علينا مسؤولية العمل مع المجتمع الدولي لتلقين الولايات المتحدة هذا الدرس".
بعد رحلة شيرمان، سيسافر وزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع المقبل إلى سنغافورة وفيتنام والفلبين، وسيزور وزير الخارجية أنطوني بلينكين الهند، وهو ما يشير إلى جهود الولايات المتحدة لتكثيف المشاركة في الوقت الذي تتحدى فيه الصين نفوذ الولايات المتحدة في آسيا.
تأتي محادثات شيرمان بعد عدة أشهر من القتال منذ أول اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى للبلدين تحت إدارة الرئيس جو بايدن في مارس. وانتقد المسؤولون الصينيون علنا الولايات المتحدة في ذلك الاجتماع في ألاسكا، متهمين إياها بسياسات الهيمنة. واتهم المسؤولون الأمريكيون الصين بالتميز.
وقال المسؤول الأمريكي يوم السبت إن اجتماع تيانجين سيكون استمرارا لمحادثات ألاسكا وأن "جميع أبعاد العلاقة ستكون مطروحة على الطاولة".
وقال في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية "إذا لم تتعلم الولايات المتحدة كيفية التعامل مع الدول الأخرى على قدم المساواة، فعندئذ تقع علينا مسؤولية العمل مع المجتمع الدولي لتلقين الولايات المتحدة هذا الدرس".
بعد رحلة شيرمان، سيسافر وزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع المقبل إلى سنغافورة وفيتنام والفلبين، وسيزور وزير الخارجية أنطوني بلينكين الهند، وهو ما يشير إلى جهود الولايات المتحدة لتكثيف المشاركة في الوقت الذي تتحدى فيه الصين نفوذ الولايات المتحدة في آسيا.
تأتي محادثات شيرمان بعد عدة أشهر من القتال منذ أول اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى للبلدين تحت إدارة الرئيس جو بايدن في مارس. وانتقد المسؤولون الصينيون علنا الولايات المتحدة في ذلك الاجتماع في ألاسكا، متهمين إياها بسياسات الهيمنة. واتهم المسؤولون الأمريكيون الصين بالتميز.
وقال المسؤول الأمريكي يوم السبت إن اجتماع تيانجين سيكون استمرارا لمحادثات ألاسكا وأن "جميع أبعاد العلاقة ستكون مطروحة على الطاولة".