شقيق الطبيبة المقتولة بـ11 طعنة يبكي على الهواء ويكشف تفاصيل الجريمة
كشف الدكتور محمود يوسف، شقيق الطبيبة التي طعنها زوجها 11 طعنة، عن تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن شقيقته متزوجة منذ عام 2018 ولديها ولدين توأم، وطفلة عمرها 5 شهور، لافتًا إلى أن زوج شقيقته طبيب أسنان.
وقال "يوسف"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إن والدته كانت تتحدث مع شقيقته ليلة قتلها حتى وقت متأخر، ثم فوجئوا باتصال من قسم الشرطة يطالبهم بالحضور، وعندما ذهبوا فوجئوا أن شقيقته قُتلت، وزوجها هرب.
وأشار إلى أنه نشبت خلافات بين شقيقته زوجها أكثر من مرة، وكانت ستنفصل عنه؛ ولكنه أصر على رجوعها ووعد بأن يصلح من وضعه، ويلبي مطالبها، كاشفًا أن شقيقته طُعنت في الثالثة فجرًا، والكاميرات رصدت زوجها وهو يغادر المنزل في نفس الموعد، ولكن لم يتم إبلاغ الإسعاف إلا بعدها بساعتين، وذلك بسبب أن أسرته نظفت مكان الجريمة ومحت آثارها.
وأضاف باكيا: "أختي وصلت المستشفى في الفجر، وأهله قالوا وقع عليها لوح زجاج.. نفسي أعرف ليه عمل كده، الطعنة الأولى كانت من ظهرها"، مؤكدًا أن زوج شقيقته لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية، وسمعته جيدة ومحبوب، لافتًا إلى أنه مازال هاربًا ولم يقبض عليه حتى الآن، وتم إخلاء سبيل أسرته من القسم.
وطالب وزارة الداخلية بسرعة القبض على زوج شقيقته، وأسرته لأنهم ساعدوه في إخفاء الجريمة.
