أبرز جرائم العشاق في عيد الأضحى.. خلافات انتهت بدماء فمن الحب ما قتل
الحب هو إكسير الحياة، هو ما يجعل لها معنى، ويسعد القلوب، ويعطي للروتين اليومي طعمًا ولونًا، إلا أن الأيام الماضية شهدت عدة جرائم قتل كان أبطالها من المحبين الذين اختاروا شركاء ليستكملوا معهم حياتهم، ولم يعلموا أن حياتهم هذه سوف تنتهي على أيدي من اختاروهم، وكأنهم عندما فضلوهم عن الآخرين كانوا يختارون قتلتهم بأيديهم.
وشهدت الأيام الماضية عدة جرائم قتل، كان أبطالها من المحبين والأزواج، وتعرض لكم "الفجر" في السطور التالية تفاصيل هذه الجرائم، التي تزامنت كلها مع أيام عيد الأضحى، وبدلا من تبادل الكلمات الرقية والمشاعر الرومانسية، تبادلوا الغدر والقتل.
"أجمل القتلة"
"وتبقى هي أعظم انتصاراتي وأجمل اختياراتي".. هذه الكلمات كتبها أحد الشباب في في منطقة طنط الجزيرة في مركز طوخ، بمحافظة القليوبية، ولكنه لم يعلم أن هذا "الاختيار الجميل"، كان قاتلًا.
خلاف طبيعي حدث بين زوج وزوجة، يحدث مثله يوميًا بين كل الأزواج، إلا أن نهايته لم تكن طبيعية، وعادية، حيث تصاعد الخلاف بينهما في منزل الزوجية الموجود لتحضر الزوجة سكينًا من المطبخ، وتسدد لزوجها طعنة في الصدر أنهت حياته على إثرها.
زوج يقتل زوجته ويحاول الانتحار
من القليوبية إلى بني سويف، حيث دبت الغيرة في قلب زوج، بعد أن قررت رفع دعوى خلع ضده، بسبب صعوبة الحياة معه، فقرر أن ينفذ مقولة "يا نعيش عيشة فل يا نموت إحنا الكل"، حيث سدد لها عدة طعنات أودت بحياتها، ولم يكتف بذلك، وبعد قتل زوجته، شعر بحالة كبيرة من اليأس والإحباط، فقرر قتل نفسه والانتحار، وبالفعل قطع شرايينه، إلا أنه تم إنقاذه في اللحظات الأخيرة، ونُقل تحت حراسة مشددة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
عاطل يذبح خطيبته
أما في أول أيام عيد الأضحى، فقد أقدم عاطل في محافظة المنوفية، على ذبح خطيبته السابقة، في ظروف غامضة، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على سيدة فى العقد الثالث من العمر مذبوحة داخل شقتها، وبالبحث تبين أن وراء الواقعة "م.ع.ع" 23 عاما، عامل بمقهى، وهو خطيب سابق لها، حيث استغل فترة العيد وقتلها داخل شقتها.
الحب حتى الموت
في محافظة الجيزة، ربط الحب قلبين معًا هما لشاب وفتاة، ولكن بعد أن تقدم لخطبتها رفضته الأسرة، فما كان منهما إلا أن سعيا للمتعة والنشوة الحرام، حيث قررا أن يقيما علاقة في السيارة بعد أن تعاطيا جرعة من الهيروين، ولكن القدر لم يمهلهما، وتوفيا أثناء إقامة العلاقة، وظلا على حالهما حتى تعفنت جثتيهما.