عم الطبيبة المقتولة على يد زوجها الطبيب لـ"الفجر": لن تبرد نارنا إلا بالقصاص (فيديو)

رفضت أسرة الطبيبة المقتولة على يدها زوجها بمحافظة الدقهلية، إقامة عزاء إلا بعد القصاص من قاتل نجلتهم وإعدامه.

وقال صلاح يوسف، عم القتيلة، إننا نثق في القضاء المصري، ولن تبرد نارنا إلا بعد إعدامه، ولن نقبل بغير ذلك.

وأضاف لـ”بوابة الفجر”، "ربينا دكتورة وصرفنا عليها، وطلعناها مؤدبة ومحترمة ومفيدة للبلد، وسلمناها ليه أمانة عنده، رجعهالنا جثة”، مطالبًا جميع الأزواج بمراعاة الله تجاه زوجاتهم، وصونها وعدم التعدي عليها، مثلما أوصى الرسول الكريم.

وأشار إلى أن الطبيبة القتيلة لديها ولدين توأم عمرهما سنتين أحدهما معاق، ولديها طفلة رضيعة عمرها 5 أشهر، وأنها صرخت واستغاثت أمام الثلاثة، وحاولت أن تستثغيث بزوجة اخيها عن طريق رسالة على أحد مواقع التواصل قاموا بمسحها من على التليفون الخاص بها بعد طعنها، ولم يبلغوا الإسعاف إلا بعد أن قاموا بمسح الأرض من آثار الدماء حتى لا يشاهده أفراد الإسعاف.

وأوضح عم الطبيبة ، أن عقوبة الإعدام هي التي ستشفي مصاب الأسرة في ابنتهم، وتعتبر أصعب عقوبة لردع أي شخص تسول له نفسه قتل زوجته، أو التعدي عليها، ويعتقد أنه لا يوجد قانون يعاقبه.