"الفجر" في منزل طبيبة الدقهلية المقتولة على يد زوجها طبيب الأسنان بـ11طعنة (فيديو)
ضجة كبيرة أثارتها قضية مقتل طبيبة على يد زوجها بمحافظة الدقهلية، بعدما سدد لها 11 طعنة في أماكن متفرقة في الجسد.
وانتقلت “بوابة الفجر” لمنزل أسرة الضحية بقرية شاوة التابعة لمركز المنصورة، للوقوف على أسباب الحادث الأليم.
وأكد المهندس إبراهيم يوسف، عم الطبيبة، أنها لديها 3 ابناء 2 توأم، وطفلة تبلغ 5 أشهر، ويوم الحادث تلقوا اتصالًا من قسم شرطة ثاني المنصورة، يخطرهم بوقوع مشاجرة بين نجلة شقيقه وزوجها، فانتقل للقسم وهناك علم بحادث مقتلها.
وأضاف: “ نجلة أخي تسكن مع أسرة زوجها في نفس المنزل، ولم يستجيبوا لصراخها أثناء قتلها، بل عقب انتهاء الجريمة قامت الأم بتهريب ابنها، ومسح آثار الدماء وتنظيف الشقة، وترك المجني عليها تنزف لمدة ساعتين، ثم أبلغت الإسعاف، ووصلت للمستشفى جثة هامدة".
وأوضح: “زوجة نجل أخي تلقت رسالة من المجني عليها وقت ارتكاب الجريمة، وعندما فتحتها وجدتها تم مسحها، وعندما علمنا بالحادث فوجئنا بأن هواتف ياسمين مكسرة، ما يعني أن زوجها حاول منعها من الاستغاثة بنا”.
وفجر العم مفجأة، حيث أكد أنه ذهب لمنزل نجلة أخيه ليلة العيد، وجلس معها وزوجها، وكان علاقتهما طبيعية، ولم يشكو الزوج منها حينها، معربًا عن حيرته من سبب القتل أو التخلص منها.
وتابع: “زوجها هددها بالقتل أثناء مشاجرة سابقة بينهما، وجاءت لمنزل والدها غاضبة، وبهد عدة أيام حضر المتهم واعتذر لها، وقبل رأسها، ووعدنا بأنها ذلة لسان ولن تكرر، لكنها كانت نية مبيتة، كما تعدى عليها بالضرب مرة أخرى، وأحدث إصابة في فمها استلزمت خياطة 3 غرز، وأجرى هو الخياطة ولم تذهب للمستشفى، لننا لم نعلم إلا بعد قتلها".
وأكد العم: “نجلة شقيقى حسنة السمعة، وتتمتع بقلب طيب ونقي، وتحب زوجها ومنزلها، على الرغم من بخله وعدم إنفاقه عليها، وكنا نساعدها في مصاريفها، خاصة وأن لديها ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت ترغب في الاستقرار والمعيشة مع زوجها وابنائهما في سلام".
واستكمل: "والدها توفى بعد زواجها بـ10 أيام، وحمل زوجها أمانة الحفاظ عليها، ووعده بأنها أمانة في رقبته، لكنه لم يصون الأمانة، وغدر بها، لا أتخيل أن طبيب ومدرس في جامعة يمسك سكين ويقتل زوجته ووالدة أطفاله، فإذا كان لا يرغب باستكمال حياته معها، كان يطلقها، ولكن بأي ذنب قتلت طبيبة في بداية حياتها عمرها 26 سنة”.