خبير يكشف عن فضيحة آبي أحمد أمام شعبه في الملء الثاني
كشف الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن آخر مستجدات أزمة السد الإثيوبي، مشيرا إلى أن التصريحات الإثيوبية الأخيرة لـ "آبي أحمد" تحاول إيهام الشعب الإثيوبي داخليًا أن الملء الثاني قد اكتمل على الرغم من أنه لم يصل إلى ربع الكمية المخطط تخزينها من قبل.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لنشرة "أخبار ten" المذاعة عبر فضائية "ten"، مساء الخميس، أنه كان من المفترض تخزين 13 مليار متر مكعب، وما تم تخزينه 3 مليارات متر مكعب فقط، بمعنى أن إجمالي الكمية الموجودة خلف جسم السد حتى الآن تصل إلى 7 مليارات متر مكعب.
وتابع مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يحاول إظهار لمواطنيه أن الانتهاء من الملء الثاني للسد أنه إنجاز سياسي كبير من خلال الاحتفالات التي أقيمت أما على المستوى الخارجي يحاول التهدئة مع المجتمع الدولي لإيجاد متنفس للضغوط التي يواجهها في كل الاتجاهات سواء في الاضطرابات الأمنية بالوضع الداخلي والانتقادات العنيفة التي وجهت للانتخابات الأخيرة واعتبارها بأنها غير مكتملة وعملية غير ديمقراطية.
وكشف أن إثيوبيا تحاول التمهيد للعودة للمفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي وفقًا للقرار الذي قدمته تونس بمجلس الأمن، لافتا إلى أن أديس أبابت أثبتت خلال السنوات الماضية أنها لا تحترم تعهداتها ونهجها هو المراوغة باستمرار.
ونوه بأن استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي وبتحديد مدة زمنية معينة أمر غير مؤكد حتى الآن لكونه لم يبت في مشروع القرار المقدم في مجلس الأمن.