نائب بالشيوخ: ثورة 23 يوليو من النماذج الفريدة والمُعبرة عن الإرادة الشعبية المصرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو من النماذج الفريدة والمُعبرة حقيقًا عن الإرادة الشعبية المصرية نظرًا لما حققته من انجازات عظيمة لإحياء مبادئ الحرية والكرامة للمصريين، بل هي أيضا نموذج استلهم العالم منه الكثير من الأمور في بناء الدول، مشيرًا إلى أنها نبهت العالم كله إلى أهمية الاستقلال وإنهاء حقبة الاستعمار والبدء في التنمية الزراعية والصناعية، والتنمية بمفهومها الواسع لخدمة الأوطان.

وأضاف "كمال"، أن ثورة 23 يوليو هى ثورة مصرية حقيقية خالصة حققت العدالة الاجتماعية، وهناك تشابه كبير بين ثورتى 30 يونيو و23 يوليو فهما وجهان لعملة واحدة، وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات إلا أن أهدافها لا زالت صالحة لإعادة بناء الدولة المصرية وحماية الأمن القومى وضمان حياة كريمة للمصريين، مهنئًا الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة ورجال الجيش المصري البواسل والشعب المصرى بحلول الذكرى الـ 69 على قيام ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه قبل ثورتى 23 يوليو و30 يونيو، كان هناك استبداد وظلم وجاءت الثورتان لتناديان بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وانحاز لها الجيش تضامنا مع الإرادة الشعبية، فى الوقت المناسب لينقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، متابعا: "المصريين رفعوا صور جمال عبد الناصر فى ثورة 30 يونيو إيمانا منهم بالثورة العظيمة".

وأردف، "الجيش المصري كان وما زال وسيظل دائما سند الأمة والحامي لأرض الوطن، وقد تمثل هذا في مواقف عديدة أبرزها ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيه 2013، حيث ساند إرادة الشعب المصري".

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الجيش المصري أنقذ مصر من السقوط في مستنقع الدمار والخراب الذي تعرضت له دول عربية مجاورة، ما زالت تعانى من الأزمات الاقتصادية وتمزق وتشتت شعوبها، وتدخل دول ومنظمات إرهابية في شؤونها وأصبحت أراضيها مستباحة للإرهابيين والمرتزقة الذين ينفذون أجندات مخابرات دول أجنبية لا تريد الخير لهذه البلاد، واستطاعت إرادة المصريين ووقوفهم بقوة مع الجيش المصري إفساد كل المخططات التي حاولت بث الرعب والإرهاب في أرض مصر، لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح، واستطاع هذا الوطن أن يقف على قدميه، بل يتجاوز هذا الوضع ليحقق إنجازات اقتصادية بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، وهو ما يبشر بأن تلحق مصر بمصاف الدول المتقدمة.